الوكالات ـ «سينماتوغراف»
كشفت الممثلة الأميركية ساندرا بولوك في مقابلة مع جادا بينكيت وويلو سميث، أنها تتمنى لو كان لون بشرتها مطابقاً للون طفليها بالتبني وصرحت عن محادثة صادقة ومؤلمة مع ابنها عن العنصرية.
وتكلمت بولوك عن واقع تربية طفليها الأسمرين لويس (11 عاماً)، وليلى (9 أعوام) ومناقشتها معهما موضوع العرق وتثقيفهما منذ عمر مبكر.
وفي المقابلة، قالت بولوك: “أتمنى في بعض الأحيان لو كان لون بشرتنا يتطابق، سيحسن ذلك تعامل الناس معهما”.
وتطرقت بولوك لمحادثة مفجعة وحاسمة حول التنميط العنصري، أجرتها مع ابنها عندما كان يحاول عبر لباسه إخفاء لون بشرته. وذكرت أنها طلبت منه ألا يخفي حقيقته عن العالم الخارجي.
وصرحت بولوك: “قلت لابني أن الناس سيتصرفون معك بطريقة تختلف عن أي صبي أبيض. إنه يعرف كل شيء، أردتهما أن يرا ويسمعا الحقيقة”.
وشرحت أنها تشعر بمسؤولية تجاه مخاطر العنصرية قائلةً: “لا يهمني إن كانت الحقيقة تخيفهما فمن واجبي إعلامهما بما ينتظرهما خارج جدران المنزل الآمنة”.
وتابعت: “من المخيف أن تكون مسؤولاً عن طفلين، تخيفني فكرة أن يعامل الناس ابني بطريقة مختلفة بسبب لون بشرته. الأمر يكسر قلبي ويغضبني. لا يمكنني سوى تنويرهما، فالنظام ليس عادلاً”.
وقوبلت تصريحات ساندرا بالثناء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شكرها الآلاف على صدقها وصراحتها.