الوكالات ـ «سينماتوغراف»
ردت الفنانة ساندرا بولوك على كل الشائعات التي تدور حول ارتباطها بالفنان كيانو ريفز، ونفت خلال لقائها بمجلة “Esquire” أن يكونا مرتبطين، مؤكدة صداقتهما القوية، وهما اللذان قدما معًا من قبل فيلم “Speed” عام 1994 وفيلم “The Lake House” عام 2006.
رغم نفيها استكملت حديثها حول فكرة الإرتباط به وقالت “من يعلم؟، فكيانو رجل، أشعر أنه صديق لكل امرأة يواعدها، ولا أعتقد أن هناك أي شخص لديه شيء سيئ ليقوله عنه، لذلك ربما كان بإمكاننا البقاء معا”.
أوضحت ساندرا أن ما يجمعها بكيانو ريفز أنهم يكبرون معاً وكل واحد منهم له طريقه، لكنهما يتقابلان ليلقوا التحية من وقت لآخر على بعضهما، وأحيانا يتناولان العشاء سويا، كما يحاولا العمل معا مرة أخرى.
وفقا لمجلة “Esquire” أنه رغم عدم وجود علاقة رومانسية بين ساندرا بولوك وريفز إلا أن ذلك لم يمنعه من تقديم لفتات جميلة، فبعد حوالي عام من عرض “Speed” ، كان الاثنان يسيران سوياً فظهر أمامهم مكان يقدم “الشمبانيا مع فطر الكمأ”، لتجد ساندرا بعد بضعة أيام ، ريفز على عتبة منزلها مع “الزهور، والشمبانيا، والكمأ”.
قالت بولوك أنهما بعد أن تشاركا تجربة الشمبانيا والكمأ، رحل كيانو سريعا لأنه “كان لديه موعد غرامي”.
ووصفت ساندرا كيانو بأنه مستمع جيد فعندما التقت به للمرة الأولى، كانت تتحدث كثيراً لملء الوقت لأن هذا كان يشعرها بالراحة، وكلما كانت تزيد الثرثرة بجانبه يصبح أكثر هدوءًا، لذلك فكرت حينها أنها قالت شيئًا سيئًا له، وبعد ذلك بيوم أو يومين، أرسل لها ملاحظة، يقول فيها “فكرت فيما قلته” ويرسل الرد.