«سينماتوغراف» ـ آية هشام
يتعاون الثلاثي المخرج دافيد فينشر، الممثل بين أفليك، والكاتبة غيليان فلين، في مشروع سينمائي قادم يستعيد واحدة من روائع هيتشكوك الشهيرة «غرباء على القطار ـ Strangers on a Train» إلى عالم الشاشة الكبيرة مرة جديدة.
ويُشارك بين أفليك في إنتاج هذا الفيلم إلى جانب لعبه دور البطولة بالطبع، وستستعين غيليان بالنص الأصلي الذي تم إصداره في 1951 مع إضافة لمساتها المختلفة وتحديثه إلى مظهر عصري يتوافق مع الشكل المناسب، والمراهنة الأكبر ستأتي على عمل دافيد فينشر الذي سيأخذ مكان العبقري ألفريد هيتشكوك خلف عدسة الكاميرا أثناء صنع هذا الفيلم والذي من المتوقع أن يشكّل نسخة سينمائية متطورة عن عمل سينمائي هائل.
يذكر ان الفيلم الأصلي قد اُقتبس في 1951 من رواية لباتريشا هايسميث التي تحمل نفس الاسم، وترشّح سابقاً لجائزة أوسكار في فئة التصوير السينمائي «اللونين الأبيض والأسود»، وتجري أحداث الفيلم عن شخصين غريبين لم يلتقيا من قبل، لاعب تنس صغير ومختل عقلي يتمتع بسحره الخاص، يقترح هذا المختل على لاعب التنس أن يتبادلان عمليات القتل لأن كلاهما يريد التخلص من شخص ما، وبهذه الطريقة لن يتم إلقاء القبض على أي منهما نظراً لغياب الدافع والمعرفة الشخصية السابقة. تزداد نسبة تشويق هذا الفيلم بعد انتهاء إحدى الشخصيتين من عملية القتل في حين ظهور علامات التراجع عند الشخصية الثانية.