الوكالات ـ «سينماتوغراف»
يشعر الممثل الأمريكي الشهير دينزل واشنطن بالحماس الشديد، وليس السبب الرئيسي في ذلك الشعور هو أنه من المرشحين البارزين لنيل جائزة أوسكار عن دوره في فيلم “فنسز” أو “أسوار” لكن السبب هو أن تحويل المسرحية الحاصلة على جائزة بوليتزر وتحمل نفس الاسم إلى فيلم سينمائي كان حلما يراوده منذ فترة طويلة، وتدور أحداث المسرحية حول حياة العمال الأمريكيين من أصل أفريقي في خمسينيات القرن العشرين.
وقال واشنطن “إنها قصة عبقرية.. مثلما تسأل نفسك لم لا نحول “هاملت” إلى فيلم؟ ولم يحولون “ديث أوف ايه سيلزمان” لفيلم؟ لأنها من أعظم الكتابات في القرن العشرين.”
ويبدأ عرض الفيلم في دور السينما الأمريكية في 25 ديسمبر/ كانون الأول الجاري. والمسرحية من تأليف الكاتب الراحل أوجست ويلسون – وهو من أصل أفريقي وستكون أول عمل له يتحول إلى فيلم سينمائي.
ويؤدي واشنطن وشريكته في بطولة الفيلم فيولا ديفيز الدورين الرئيسيين في القصة من جديد بعدما حصدا جائزة توني عنهما في 2010. ويشارك واشنطن الذي أنتج وأخرج “فنسز” في تصوير المسرحيات العشرة التي ألفها ويلسون لقناة “اتش.بي.او” التلفزيونية، وقالت ديفيز عن تصوير الفيلم “كل يوم كان بمثابة أولمبياد في التمثيل”.
وتدور أحداث الكثير من مسرحيات ويلسون الذي توفي عام 2005 في الفترة التي سبقت الحرب الأهلية الأمريكية وترسم صورا عن التجارب التي مر بها العمال الأمريكيون من أصل أفريقي من الرجال والنساء خلال كفاحهم من أجل الكرامة والحب. وقالت ديفيز “إنه “الفيلم” يكرم من كانوا حرفيا غير مرئيين عبر التاريخ ويرفعهم إلى مكانتهم الحقيقية بالضبط.”