موسكو ـ «سينماتوغراف»
تخطط موسكو لعرض الأفلام الصينية في دور السينما المحلية، وذلك في إطار مشروع تطوير التعاون بين البلدين في مجال الثقافة.
صرحت بذلك أمس الأربعاء 7 يونيو مدير عام مؤسسة “موسكينو” الروسية ناتاليا موكريتسكايا. وقالت “إن الزملاء الصينيين كانوا دائما يعرضون السينما السوفيتية والروسية في الصين، وقد تمتعت بشعبية فائقة. ونحن نريد العودة إلى السينما الصينية فيما نفتقر إلى أفلام تتضمن مشاهد خلابة”.
وحسب موكريتسكايا فإن السينما الصينية هي سمة مميِّزة لثقافة الصين وشددت على أن “صانعي الأفلام الروس تربطهم صداقة طويلة مع الصين. وللسينما الصينية تاريخ طويل للغاية لا يعرف عنه إلا قلة من الناس”.
ومضت قائلة إن السلطات السوفيتية كانت تصدّر الأفلام السوفيتية إلى الخارج. وكان المشاهد الصيني على علم بكل ما هو جديد في السينما السوفيتية. بينما لم يعلم المشاهد السوفيتي إلا أفلام العنف الصينية والتي بدأت تعرض في مهرجانات السينما الدولية في الثمانينيات والتسعينيات مثل “النمر الرابض” ، و”التنين الخفي”، وما إلى ذلك.
وحسب مديرة “موسكينو”، “تتقدم السينما الصينية في الوقت الراهن على قدم وساق. ويتم إخراج أفلام من النوع المميز. وكانت تقام في كل من موسكو وبكين قبل عام 2020 وعلى مدى أعوام مهرجانات للسينما الصينية والروسية. ونريد اليوم العودة إلى هذا التقليد الذي انكمش بقدوم وباء فيروس “كورونا”. ورحبت موكريتسكايا بهذه المبادرة النبيلة.