«سينماتوغراف» ـ متابعات
وضعت دور سينما في المملكة المتحدة لافتات تحذر روادها من مناقشة أحداث الفيلم الجديد من سلسلة أفلام سبايدرمان قبل خروجهم من مباني السينما، في محاولة لمنعهم من إفساد متعة الفيلم على الآخرين، وتجنباً لوقوع مشاكل بين الرواد.
وذكرت «ميرور» أن شركة «أوديون» التي تمتلك حقوق تشغيل العديد من دور السينما في بريطانيا، وجهت موظفيها بحظر الرواد من الحديث عن تفاصيل قصة فيلم «سبايدرمان: نو واي هوم» بعد نهاية العرض حتى لا تقع على مسامع الرواد الذين ينتظرون دورهم في الدخول.
وأضافت أن حرق قصة الفيلم الذي يحقق نجاحاً ساحقاً ويجذب إيرادات قياسية في أسابيعه الأولى، يمكن أن يسبب اندلاع أحداث شجار وملاسنات.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في شركة السينما قوله: «يبدو الأمر غريباً لكن حدث في مرات عدة أن يصطف رواد لدخول العرض ليخرج عليهم آخرون بعد نهاية العروض وهم يتحدثون عن نهاية قصته».
وأضاف: «هذا الأمر دائماً ما يسبب توتراً بين الرواد، وآخر ما يريده مسؤولو السينما هو حدوث ارتباك أو حالات شجار أثناء أوقات عرض الفيلم».
ويتهم بعض محبي فيلم البطولة الخارقة رواد السينما الذين شاهدوا الفيلم بتعمد الحديث عن سيناريوهاته الأكثر تشويقاً أثناء توقفهم في الساحات الخارجية بقصد حرقه على الرواد المتشوقين لدخوله.
ونشر أحدهم تعليقاً على حساب شركة أوديون السينمائية على تويتر يقول إن «الفيلم كان رائعاً وقد انتظره الرواد بشغف لكن البعض يصرخ بحكاياته عن أحداث الفيلم أثناء خروجه، وهو ما لا يمكن السماح به».
ويحتل الفيلم صدارة إيرادات السينما بعدما حقق أكثر من مليار دولار في شباك تذاكر السينما حول العالم ليصبح الفيلم الأكثر تحقيقاً للإيرادات منذ انتشار وباء كورونا.
ويعيش بطل الفيلم الممثل توم هولاند وشريكته زيندايا علاقة رومانسية بدأت مع عملهما على تصوير الفيلم، برغم الحديث عن تلقيهما تحذيراً من الانجراف وراء علاقة جانبية وسط انخراطهما في إكمال تصوير الفيلم.
وقالت آمي باسكال منتجة الأفلام في شركة «مارفيل» لصحيفة نيويورك تايمز إنها نصحت الثنائي، وكلاهما في عمر 25 عاماً، قبل البدء في تصوير الفيلم بأن يحافظا على احترافية العلاقة بينهما.
ومع ذلك لا يبدو أن التحذير وجد وقعاً لدى نجمي الفيلم اللذين يشعلان تناول وسائل الإعلام لنجاح الفيلم بتوقعات أخرى حول مستقبل علاقتهما الرومانسية.