الوكالات ـ «سينماتوغراف»
المخرج الدنماركي الشهير توماس فينتربارغ، يعود بنا إلى حقبة السبعينات من خلال فيلمه الجديد «ذو كوميون»، وهو كوميديا سوداء، تدور حول زوجين يقرران إعادة ترتيب حياتهما وفقا لفلسفة العيش المشترك.
الفيلم يروي قصة خيالية، لكن فينتربارغ عرف في طفولته تجربة العيش المشترك، التي يرى أنها لا تلقى تجاوبا من الناس في الوقت الحاضر.
يقول المخرج توماس فينتربارغ : «مفاهيم المشاركة والتآزر تم استبدالها اليوم بالحرية الفردية والحق في الحفاظ على الخصوصية، والتي يتبناها الناس إلى حد كبير اليوم.
أعتقد أن عصر العيش المشترك انتهى منذ سنوات، ولكنني أفتقد ذلك كثيرا وأرى أنها كانت فترة رائعة تستند إلى قيم رائعة».
الأمور تأخذ منعطفا جديدا، عندما يقرر الزوج جلب عشيقته للعيش في المنزل العائلي. الفيلم من بطولة ترين ديرولم، التي عرفت بدورها تجربة العيش المشترك.
تقول ترين ديرولم: «كنت أتقاسم شقة مع اصدقاء مشتركين، كما عرفت تجربة العيش المشترك لمدة نصف عام في بيت ابن عمي في حقبة الثمانينات، أحببت مفهوم المشاركة كثيرا، اليوم أنا أعيش مع زوجي وابني وكثيرا ما أتناول العشاء مع جيراني حتى نشعر أننا أسرة كبيرة».
فيلم «ذو كوميون»، يعرض في قاعات السينما في المملكة المتحدة بداية من التاسع والعشرين من يوليو 2016.