«سينماتوغراف» ـ متابعات
أثار الكشف عن مشاركة الممثل الأمريكي أليك بالدوين كضيف خاص في مهرجان بولدر السينمائي الدولي، المقرر عقده في مارس المقبل في ولاية كولورادو بالولايات المتحدة، ردود فعل سلبية على مواقع التواصل الاجتماعي.
تأتي ردود الفعل الغاضبة بعد أشهر فقط من إطلاق أليك بالدوين النار عن طريق الخطأ على مديرة التصوير هالينا هاتشينز، حيث لقيت مصرعها في الحال في موقع تصوير فيلم “Rust” في نيو مكسيكو، وعلق أحد الأشخاص بعد الإعلان عن اختيار أليك بالدوين للمشاركة في الحدث: “اختار مهرجان الفيلم الخاص بكم شخصًا أطلق النار على شخصين وهو جزء من تحقيق جنائي مكثف ليكون ضيفًا خاصًا في الحفل”، مما دفع هيئة المهرجان للرد بعد الهجوم العنيف من رواد وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان أليك بالدوين قد حضر مهرجان بولدر آخر مرة في عام 2010 وحصل على جائزة الأداء المتميز في التمثيل، وقالت مديرة المهرجان كاثي بيك في بيان لوسائل الإعلام: “لقد كان أليك بالدوين هنا من قبل، وهو صديق للمهرجان، لذلك نحن متحمسون حقًا”، وأعربت عن امتنانها أن يشارك أليك هذا العام في هذا الحدث المهم ويعرض بعض أفلامه المفضلة، واختار أليك بالدوين ثلاثة أفلام سوف يناقشها مع الجمهور، تليها فقرة أسئلة وأجوبة بعد كل عرض لمناقشة سبب اختياره لتلك الأفلام.
في سياق متصل، وقع حادث إطلاق النار في أكتوبر الماضي، حيث أفادت السلطات في ولاية نيو مكسيكو أن الممثل الأمريكي أليك بالدوين أطلق النار، عن طريق الخطأ، في موقع تصوير فيلم “Rust” مما أسفر عن مقتل مديرة التصوير هالينا هاتشينز، حيث تم نقلها إلى المستشفى عبر مروحية، وأعلن الطاقم الطبي في مستشفى جامعة نيو مكسيكو وفاتها، وفقًا للتقارير الواردة في BBC، في حين تم نقل المخرج جويل سوزا إلى المركز الطبي الإقليمي لـ كريستوس سانت فنسنت في نفس الولاية، متأثرًا بجراحه.
وكشفت آخر التطورات في سياق التحقيقات عن قيام هانا جوتيريز ريد، المسؤولة عن الأسلحة في موقع تصوير فيلم “Rust”، برفع دعوى قضائية ضد مورد الذخيرة، حيث ورد في الدعوى المرفوعة ضد سيث كيني وشركته “PDQ Arm & Prop” أن الصناديق التي تم توريدها على أنها طلقات وذخيرة وهمية خاملة، تضمنت في الواقع رصاصًا حيًا، موضحةً أنها وطاقم الفيلم بأكمله اعتمدوا على تقرير المدعى عليه بأنه قدم ذخيرة وهمية فقط، وفقًا لما ورد في حيثيات الدعوى المرفوعة في محكمة نيو مكسيكو.