رغم ميزانيتها ونجومها .. أعمال هوليوودية فاشلة

خاص ـ «سينماتوغراف»

يبقى العائد من شباك تذاكر صالات السينما هو هدف كل شركات الانتاج في هوليوود، التي تحاول أحيانا الحفاظ بين الايرادات ومضمون ما تقدمه من أفلام ومحاولة الجمع بينهما، ومن ثم يصبح مؤشر الجمهور ومدى اقباله أو احجامه عن بعض الأعمال السينمائية، لغزا يصعب التنبوأ به أو اغفاله، وترصد «سينماتوغراف» بعض تلك الأفلام التي لم تحقق نجاحا في استرجاع ميزانيتها الكبيرة، وتسببت في خسائر ضخمة، رغم نجومية أبطالها ورصيدهم لدى المعجبين، لكن تظل الأسباب مبهمه وتحتاج دوما إلي التحليل لعدم تكرار تلك التجارب مستقبلا حتى لا تواجه مثيلاتها مصير الفشل.

 

The Lone Ranger

بعد فشل شركة «ديزني» في فيلم «جون كارتر» الذي حقق إيرادات 73 مليون دولار عالميا من ميزانية وصلت إلى 250 مليون دولار، عادت بفيلم The Lone Ranger الذي تكلف إنتاجه 215 مليون دولار، على أمل عودة الأمور إلى طبيعتها معتقدة أن الجمهور يحب ذلك النوع من أفلام رعاة البقر الكلاسيكية، واستغلت في ذلك جوني ديب للبطولة، ولكن السيناريو كان عقيما وكذلك المؤثرات البصرية ومشاهد الحركة، ولم ينجح بالقدر بالكافي، وبهذا تراجعت «ديزني» عن التفكير في صنع أفلام لرعاة البقر في المستقبل.

R.I.P.D

مبني على رواية للكاتب «إم لينكوفيكس»، في محاولة فاشلة لتقليد سلسلة أفلام Men in Black التي حققت شهرة كبيرة في الأعوام الماضية لدمج الكوميديا مع الخيال العلمي، وقام بالبطولة النجم ريان ريونلدز، إلي جانب المخضرم جيف بريدجز، ولكن المشاهدين شعروا بأن الفيلم يستخف بعقولهم، ولذلك عانى من خسارة فادحة، وبعد ميزانية 130 مليون دولار جمع منها 78 مليون دولار فقط.

After Earth

فيلم لا يمكن وصفه إلا بأنه محاولة أب للترويج لنجومية ابنه، فمن جديد يعود ويل سميث مع ابنه في بطولة مقحمة، وقد يكون حقق مكسبا ربحيا لـ«سميث» في شباك التذاكر ولكن هذا لم يمنعه من أن يصبح واحدا من أسوأ الأفلام في عام 2013، سواء من الناحية الفنية أو تقديم جديد في الخيال العلمي، واستطاع أن يجمع إيرادات وصلت إلي244 مليون دولار، رغم أن ميزانيته كانت 130 مليون دولار.

Jack the Giant Slayer

ضم مجموعة كبيرة من الممثلين اللامعين على رأسهم نيكولاس هولت جنبا إلى جنب مع إليانور توملينسون وإيوان ماكغريغور وستانلي توتشي وإيان ماكشين، وأثبتت هوليوود مرة أخرى من خلاله أنها لا تخجل من تكرار نفس الأفكار للروايات الخيالية، لكن بوجود السيناريو غير المناسب فشل الفيلم، وبالكاد غطى تكلفته بإيرادات 198 مليون دولار عن ميزانية 195 مليون دولار.

The Host

تكرار تجاري آخر لأفلام Twilight saga، حيث قامت سوايرس رونان بدور «ميلاني»، الفتاة المراهقة، التي تقع في وسط حركة من المقاومة للبقاء على قيد الحياة وتبقى متخفية عن الكائنات الفضائية التي تتنقل بين الكوكب باحثة عن أجساد كي تستقر بها، ولم يتمكن الفيلم من لفت انظار جمهور السينما بنفس قدر أفلام Twilight، و حقق 48 مليون دولار من ميزانية 40 مليون دولار.

The Last Stand

عاد من خلاله أرنولد شوارزنيغر للسينما بعد الفترة التي قضاها حاكما لـ«كاليفورنيا»، ولكن فيلمه دخل صالات السينما وخرج سريعا، وفيه لعب دور المأمور «راي أوينز» ضابط شرطة «لوس أنجلوس» السابق الذي انتقل إلى بلدة “سامترون” ويجبر على الدفاع عن المدينة من أباطرة المخدرات بمساعدة صاحبه الأبله والسكير جامع الأسلحة، وفشل «أرنولد» في لفت أنظار الجميع، ليحقق فيلمه أرباحا عالمية 45 مليون دولار من ميزانية بنفس المبلغ.

White House Down

ربما كان سبب فشل هذا الفيلم في الإيرادات، أنه صدر بعد أقل من شهرين من صدور Olympus Has Fallen والذي يشبهه كثيرا، وقد تكلف هذا الفيلم 105 مليون دولار ووصلت عائداته إلى 205 مليون دولار حول العالم، ولعب بطولته تشانينغ تاتوم ولكنه لم يكن الفيلم القنبلة في شباك التذاكر وتعرض إلى انتقادات خطيرة وذلك بسبب إراقة الدماء الرئاسية، حيث يقدم قصة بطل ينقذ البيت الأبيض والرئيس الخيالي (جيمي فوكس) ضد الإرهابيين الأقوياء وأتباعهم، وعلى أية حال استطاع الفيلم تحقيق إيرادات وإن كان أغلبها من خارج الولايات المتحدة.

Exit mobile version