القاهرة ـ «سينماتوغراف»
أعلنت جمعية نقاد السينما المصريين، عضو الاتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي)، عن الفيلمين الفائزين بجائزة النقاد السنوية لأحسن فيلم مصري وأحسن فيلم أجنبي عُرضا في مصر خلال عام 2022، حيث ذهبت الجائزة الأولى إلى فيلم “ريش” للمخرج عمر الزهيري، بينما ذهبت الجائزة الثانية إلى فيلم “تريانغل أوف سادنس” للمخرج السويدي روبن أوستلوند.
ونال فيلم “ريش” جائزة أحسن فيلم مصري بإجماع أعضاء لجنة التحكيم، التي تشكلت من 15 ناقداً برئاسة أسامة عبد الفتاح.
وأشارت لجنة التحكيم إلى أنّ الإجماع، الذي لم يتكرر منذ سنوات طويلة في اختيارات النقاد، يعكس قيمة الفيلم الفنية والبصرية، ويؤكد في الوقت ذاته سوء المستوى الإنتاجي العام للسينما المصرية خلال السنة المُنقضية.
وشدّدت اللجنة على حقيقة أنّ الفيلم ما كان ليتأهل للجائزة لولا تعديل لائحتها مطلع العام الماضي والسماح للأفلام المعروضة في المنصات الإلكترونية بالمشاركة، إذ لم يعرض “ريش” تجاريًا في دور العرض لأسباب غير معلنة، وذلك بعد أن تعرض العمل لهجوم ممنهج وغير مبرر بعد عرضه في مهرجان الجونة السينمائي عام 2021.
وأهابت اللجنة بالقائمين على السينما المصرية، من صناع القرار وواضعي سياسات وفنانين بمختلف تخصصاتهم، إلى إعادة النظر في الوضع الراهن، آملةً ألّا يتكرّر الوضع، الذي وصفته بالمؤسف، خلال العام المقبل.
وبلغ “ريش” قائمة المرشحين النهائية برفقة خمسة أفلام أخرى، هي “2 طلعت حرب” لمجدي أحمد علي، و”الجريمة” لشريف عرفة، و”حامل اللقب” لهشام فتحي، و”كيرة والجن” لمروان حامد، و”من أجل زيكو” لبيتر ميمي.
أمّا جائزة الفيلم الأجنبي، فذهبت إلى فيلم “تريانغل أوف سادنس” للمخرج السويدي روبن أوستلوند، والذي سبق أن حصل على السعفة الذهبية لمهرجان كان العام الماضي.
وسبق لأوستلوند أن حصل على جائزة نقاد السينما المصريين في عام 2017 عن فيلمه “ذا سكوير”.
وتعدّ جائزة النقاد السنوية تقليداً راسخاً لجمعية نقاد السينما المصريين منذ تأسيسها عام 1972 بإشراف من الاتحاد الدولي للنقاد (فيبرسي)، بغرض إبراز أفضل إنتاجات السينما المحلية والعالمية، والمساهمة في إثراء الثقافة السينمائية بين نقاد السينما وممارسيها وجمهورها.