تنظمه جمعية نقاد السينما المصريين
سبعة أفلام فى “أسبوع النقاد الدولى” على هامش “القاهرة السينمائي”
القاهرة ـ “سينماتوغراف” ـ تغطية محمود زهيري وفاتن خاطر
في محاكاة للمهرجانات العالمية (كان، فينيسيا، برلين) يقام أسبوع النقاد الدولى كبرنامج مستقل عن مهرجان القاهرة السينمائى الدولى لمخرجى الأفلام الطويلة (عمل أول أو ثان)، والذى تنظمه جمعية نقاد السينما المصريين (إفكا) فى الفترة من 10- 16 نوفمبر، ويتنافس خلاله 7 أفلام على جائزتين، الأولى جائزة شادى عبدالسلام لأفضل فيلم وقيمتها 50 ألف جنيه، والثانية جائزة فتحى فرج لأفضل إسهام فنى وقيمتها 25 ألف جنيه. وتضمنت لجنة اختيار الأفلام (سهام عبد السلام، سهير فهمى، محمد عاطف، محمد حماد).
والأفلام المتسابقة هى الفيلم اليابانى “إحبس أنفاسك مثل العاشق” وتدور أحداثه حول مجموعة من الرجال العاملين بمصنع للنفايات يقضون ليلتهم بين جدران المصنع فى السمر والبوح عن مسائل مختلفة تتعلق بحياتهم جميعا، إخراج “كوهى إيجارايشى”.
أما الفيلم الصربي “طفل لا أحد” للمخرج فوك رشوموفيتش، فيتناول العثور على صبى يعيش وسط الذئاب، ويرسل إلى دار للأيتام وعند وصوله لمرحلة الشباب يجبر من قبل السلطات المحلية إلى العودة للبوسنة التى مزقتها الحرب.
ويرصد الفيلم الوثائقي الذي يحمل عنوان “الفيلم الإيراني” للمخرج ياسين الإدريسي، قرية ليس لها أعلام فى يوم عطلة وطنية هامة، والفكرة التى يتلاعب بها ياسين الإدريسى فى تصوير فيلم عن تخرجه من درجة الماجيستر ورغبته فى صنع فيلم على نمط السينما الإيرانية المغرم بها وانطلاقه فى رحلة البحث عن طاقم العمل بمساعدة الروائى رشيد ومدرس المسرح حسين.
ويتناول فيلم “فيكتوريا” رومانى بلغارى من إخراج “مايا فيتكوفا”، فكرة رعب الشيوعية الذي يجعل بورياتا تصر على عدم إنجاب أطفال فى بلغاريا الشيوعية ومع ذلك تأتى إبنتها إلى العالم فى عام 79 بدون سرة فى بطنها فيتم إعلانها طفلة هذا العقد، أما الفيلم الأسبانى “ساحل الموت” يصحبنا فى رحلة للتعرف على ساحل الموت الذى كانت تتحطم عليه السفن نتيجة العواصف والصخور ويعتبر نهاية العالم فى الفترة الرومانية، وهو من فئة الوثائقي وأخرجه “لوى باتينو”، بالإضافة للفيلم الفرنسى “العرائس” اخراج “تيناتين كاشريشفيلى”، وفيلم “الرقص مع ماريا” من إنتاج سلوفينى إيطالى.
وقد عرضت هذه الأفلام جميعها فى عدة مهرجانات دولية وبعضها نال أكثر من جائزة. ويرأس لجنة تحكيم هذا الأسبوع “خميس الخياطى” صحفى تونسى متخصص فى السينما حاصل على الدكتوراة فى علم اجتماع السينما من جامعة السوربون الجديدة، وعضوية كلا من “ديبورا يانج” و”باربرا لورى” صحفية وناقدة تعرض أفلام أسبوع النقاد بسينما مركز الإبداع الفنى بالأوبرا.