ستيفن سبيلبرغ يتصدّر ترشيحات جوائز الممثلين والمخرجين الأميركيين

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

حصدت أفلام “ذا بانشيز أوف إنشيرين” و”ذا فيبلمانز” و”إيفريثينغ إيفريوير آل أت وانس” الترشيحات الرئيسية من نقابات الممثلين والمخرجين في هوليوود، أمس الأربعاء، مع بدء تبلور ملامح موسم الجوائز السينمائية لهذا العام.

وغداة توزيع جوائز غولدن غلوب، يُنظر إلى الترشيحات من نقابة ممثلي الشاشة (SAG) ونقابة المخرجين الأميركية (DGA)، على أنّها إشارة انطلاق مهمة في السباق إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار، الذي سيقام في 12 مارس المقبل.

وحصل كل من “ذا بانشيز أوف إنشيرين” و”إيفريثينغ إيفريوير آل أت وانس” على 5 ترشيحات من نقابة SAG، من بينها فئة “الأداء المتميز من طاقم الممثلين”، وهي الجائزة الأشهر على الصعيد التمثيلي، إلى جانب “ذا فيبلمانز”.

وحصل كولن فاريل على ترشيح في فئة أفضل ممثل بدور رئيسي في الفيلم الكوميدي التراجيدي الأيرلندي “ذا بانشيز أوف إنشيرين”، بعد ساعات فقط من فوزه بجائزة غولدن غلوب.

ورُشح كل من بريندان غليسون وباري كيوغان وكيري كوندون عن أدوارهم الثانوية كسكان جزيرة أيرلندية صغيرة وجميلة، لكنّها مسكونة في عشرينيات القرن الماضي.

وكانت ميشيل يوه الفائزة بجائزة غولدن غلوب، التي تؤدي دور مهاجرة تملك مغسلاً للملابس في “إيفريثينغ إيفريوير آل أت وانس”، من بين المرشحات في فئة أفضل ممثلة بدور رئيسي.

كما نال كي هوي كوان وجيمي لي كورتيس وستيفاني هسو ترشيحات عن أفضل دور ثانوي بفضل أدائهم في هذا الفيلم.

من جهته، رُشح فيلم “ذا فيبلمانز”، الذي يؤدي فيه بول دانو دور والد ستيفن سبيلبرغ، لجوائز SAG التي ستُوزع في 26 فبراير المقبل.

لكن كان لافتاً تجاهل نقابة الممثلين ميشيل وليامز التي تؤدي دور والدة المخرج على الشاشة.

وحصل سبيلبرغ على جائزة أفضل مخرج في غولدن غلوب، كما رُشح الأربعاء من اتحاد المخرجين الأميركيين (DGA) عن فيلمه المستوحى إلى حدّ كبير من طفولته. ورُشح أيضا السينمائيان مارتن ماكدونا ودانيال كوان، مخرجا “ذا بانشيز أوف إنشيرين” و”إيفريثينغ إيفريوير آل أت وانس” على التوالي.

وسيواجه هؤلاء في المنافسة المخرجين جوزيف كوسينسكي، المرشح عن “توب غن: مافريك”، وتود فيلد المرشح عن “تار” في حفل توزيع جوائز DGA الذي سيقام في 18 فبراير المقبل.

وأعلنت “نتفليكس يوم أمس أنّها ستبث جوائز SAG على صفحتها على “يوتيوب” هذا العام، قبل بث الحفل على منصتها في عام 2024. وسيضع هذا البث جوائز اتحاد الممثلين الأميركيين في منافسة قوية مع جوائز غولدن غلوب، التي تواجه منذ عامين اتهامات بالعنصرية والتمييز على أساس الجنس والفساد.

Exit mobile version