القاهرة ـ «سينماتوغراف»
فوجئ صناع الفيلم المصري “لعبة شيطان” برفعه من دور العرض بعد 14 يوماً فقط من مشاركته، إذ بدأ عرضه التجاري في 27 يناير الماضي، وبدأ رفعه تدريجياً اعتباراً من 10 فبراير الحالي، وهو ما لم يحدث مع أي من الأفلام من قبل.
فيلم “لعبة شيطان” يشارك في بطولته كل من باسم سمرة، ومحمد عز، ومصطفى أبو سريع، ومي القاضي، وإسلام إبراهيم، وأحمد سلطان، ونانسي صلاح، ومنى ممدوح، ومنة بدر تيسير، وهو من تأليف أحمد عثمان، ومن إخراج إبرام نشأت.
تدور أحداث الفيلم حول مجموعة شباب تدفعهم الظروف لمصير مجهول يتحكم به شيطان من الإنس، متمثلاً في تطبيق إلكتروني خبيث يتسلل إلى هواتفهم الذكية ويسيطر على حياتهم ويقودهم إلى الهاوية.
وحول أسباب القرار، قال أحد العاملين في سينما الهرم في محافظة الجيزة، إن الفيلم منذ اليوم الأول لعرضه يشهد حضوراً جماهيرياً قليلا للغاية، فلم يحدث ولو لمرة واحدة أن امتلأت أي من قاعات السينما.
وأضاف أن عرض الفيلم يكلف دور العرض الكثير مثل الكهرباء وأجرة العاملين، “فلو قام فرد واحد فقط بشراء تذكرة تفتح القاعة كاملة له، وهذا من حق المتفرج، لكن في المقابل يعود بالخسارة الفادحة على صاحب دار العرض”.
وأكمل قائلاً إن صناع العمل كان خطأهم الكبير يكمن في موعد طرح الفيلم مع أفلام أصحابها نجوم كبار ولهم جمهورهم.
يذكر أن فيلم “لعبة شيطان” لم يحقق طيلة أيام عرضه سوى 107 آلاف جنيه مصري، ما يعادل سبعة آلاف دولار أميركي، وهي إيرادات قليلة للغاية.