في ندوة على هامش فعاليات «القاهرة السينمائى»
سلبيات « مهرجان دمشق» في حلقة بحث جديدة
خاص ـ “سينماتوغراف”، تصوير: منال الليثي
افتتح الدكتور ناجى فوزى حلقة البحث التي أقيمت في مبنى وزارة الثقافة بدار الأوبر، حول مهرجان دمشق السينمائى، في رابع أيام مهرجان القاهرة السينمائى، حيث تحدث عن توصيات الباحث ناجح حسن الخاصة بمهرجان دمشق، والتي كان أبرزها عدم إقامة المهرجانات وراء بعضها بشكل سريع، وثانيها ما يتعلق بالبرامج الموازية داخل المهرجانات الدولية والتي تتشابه مع بعضها من مهرجان لآخر.
وقد حضر مع حلقة البحث مع الدكتور ناجى فوزى الناقد السينمائى إبراهيم الدسوقى مؤسس جماعة الفن السابع، وذلك لغياب الباحث الأردنى ناجح حسن لظروف خاصة، والذي أكد بدوره أن المنطقة العربية فقيرة إنتاجيًا، ولذلك فإن المهرجانات هي الحل الوحيد، مؤكدًا أن السينما ولدت في المنطقة على يد مصر، أما في دمشق فقد بدأت في أوائل السبعينيات.
وتحدث الدكتور ناجى فوزى مرة أخرى، مؤكدًا أن فكرة مهرجان دمشق بدأت عام 56، موضحًا أن الأفلام السورية وقتها كان قليلا، مؤكدًا أن صناع المهرجان وجدوا أن الحل هو عرض أي أفلام ليست أمريكية أو أوربية، إنما اعتمدوا على أفلام أوربا الشرقية وآسيا وأمريكا اللاتينية، ومؤخرًا مع اكتساب المهرجان لصفة الدولية أعلن عن استقباله لأفلام من كل دولة في العالم.
وأكد فوزى أن المهرجان شهد دعما من رؤساء سوريا خاصة بداية من عام 2001 الذي حدث به نقلة نوعية للمهرجان، حيث بدأ في عرض أفلام من كل دول العالم، وتخلى عن فكرة منع عرض الأفلام الأمريكية والأوربية، وأكد أن مديرى المهرجان كانوا يراعون سياسة الدولة في اختيارات الأفلام.