الوكالات ـ «سينماتوغراف»
قال رجل الأعمال المصري ومؤسس منتجع الجونة السياحي سميح ساويرس إن مهرجان الجونة السينمائي حقق رواجاً سياحياً كبيراً للمنتجع المطل على البحر الأحمر وتوقع أن يصبح المهرجان من بين أكبر مهرجانات العالم.
وقال ساويرس (لم نكن نتوقع حجم الفائدة التي عادت على الجونة من إقامة مثل هذا الحدث، والذي زاده النجاح الكبير للدورة الأولى في العام الماضي).
وأضاف (الجونة أصبحت على خريطة السياحة العالمية، وأصبحت محط أنظار فئات جديدة لم تسمع من قبل عن المنتجع سواء من خارج مصر أو داخلها).
وتكابد مصر لإنعاش قطاع السياحة الذي كان ثاني أكبر مصدر للدخل من العملة الأجنبية بعد قناة السويس.
وأقيمت الدورة الأولى من المهرجان الذي أسسه رجل الأعمال نجيب ساويرس شقيق سميح في سبتمبر أيلول 2017 واجتذبت عددا كبيرا من نجوم السينما العالمية والعربية.
وبلغت نسبة إشغال الفنادق في المنتجع، وبعضها تتبع سلاسل عالمية، 100 بالمئة تقريبا خلال أيام المهرجان.
وكان من بين ضيوف الدورة الأولى الممثل فورست ويتكر والمغنية فانيسا وليامز والمخرج أوليفر ستون من الولايات المتحدة والممثلة الفرنسية إيمانويل بيار والممثل التركي خالد أرغنش.
وتقام الدورة الثانية من المهرجان في الفترة من 20 إلى 28 سبتمبر أيلول القادم.
وأكد سميح ساويرس أن المنتجع الذي يراه أقرب إلى مدينة متكاملة يمكنه استضافة أي حدث فني أو ثقافي أو رياضي كبير، وهو ما عزاه إلى حسن إدارة وتخطيط المكان.
وقال (الجونة كمدينة تدار بالكامل بمعرفة شركة أوراسكوم للتنمية، وبالتالي التعامل مع جهة واحدة يسهل مهمة أي شخص يريد إقامة حدث كبير أو مناسبة تحتاج لتنظيم دقيق لأنها مدينة ليست كبيرة نسبيا ومحكمة السيطرة من حيث الأمن والإدارة والخدمات).
وكشفت إدارة المهرجان أمس الثلاثاء عن ملامح الدورة الثانية في مؤتمر صحفي حضره عدد من نجوم وصناع السينما من بينهم الممثلة يسرا والممثلة منى زكي والمخرج داود عبد السيد.
وأبدى ساويرس ثقته في استمرارية المهرجان وانتزاعه مكانا بين أكبر المهرجانات السينمائية في العالم مستقبلاً.
وقال: (إذا كانت الدورة الأولى في العام الماضي هي دورة البداية أو التأسيس فالدورة الجديدة هذا العام ستثبت أن ما تحقق من نجاح لم يكن محض صدفة وأنها بداية مشوار طويل للمهرجان).
وأضاف: (أتمنى أن أرى المهرجان في غضون السنوات القادمة في مصاف المهرجانات الكبرى مثل مهرجان كان (في فرنسا) ومهرجان لوكارنو (في سويسرا).