الوكالات ـ «سينماتوغراف»
تخلى المخرج الفرنسي البولندي رومان بولانسكي عن رئاسة حفل توزيع جوائز «سيزار» السينمائية الفرنسية بسبب الجدل الذي اعتبره «غير مبرر»، والقائم في أوساط جمعيات نسائية تعارض تعيينه، وفق ما جاء في بيان نشر أمس.
ويلاحق مخرج «تيس» و«ذي بيانيست» و«روزميريز بايبي» و«تشاينا تاون» أمام القضاء الأمريكي بتهمة الاغتصاب.
وأطلقت هذه الجمعيات عرائض تطالب بتنحيه، مع التنديد بتعيين هذا المخرج، في هذا المنصب، باعتبار أنه خيار مهين.
وجمعت هذه العريضة التي تطالب بـ «تنحيه» أكثر من 60 ألف توقيع وأطلق نداء على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة حفل توزيع أعرق الجوائز السينمائية الفرنسية المزمع إقامته في 24 فبراير المقبل.
وكانت لورانس روسينيول الوزيرة الفرنسية المعنية بحقوق النساء اعتبرت اختيار المخرج الفرنسي البولندي «مستغرباً وصادماً».
وأثار هذا الجدل «حزناً عميقاً في نفس رومان بولانسكي وطال عائلته»، لذا قرر المخرج «عدم تلبية دعوة» القيمين على هذا الحدث، وفق ما جاء في البيان الصادر عن محاميه.
ويعد لقب رئيس حفل «سيزار» لقباً فخرياً بشكل أساسي، إذ إن الجوائز تمنح استناداً إلى خيارات أكثر من 4 آلاف خبير في القطاع.