«سينماتوغراف» ـ متابعات
بعد أسابيع من فوز ويل سميث بجائزة الأوسكار عن دور البطولة في فيلم الملك ريتشارد ، أعربت نجمة التنس الأمريكية سيرينا ويليامز عن تخطيطها لعمل جزء ثان من الفيلم الذي يروي هذه المرة قصتها.
وذكر موقع ميل أونلاين أن “الملك ريتشارد” يركز على قصة والدها، وكيف وضع سيرينا، 40 عاماً، وشقيقتها فينوس، 41 عاماً، على طريق البطولات، كعلامتين بارزتين في تاريخ رياضة التنس العالمية.
لكن سيرينا الحائزة على 23 بطولة من البطولات الأربع الكبرى تعتقد أنه من الممكن عمل أفلام مستقبلية تنطلق من حيث انتهى الفيلم الحالي.
وأوضحت أن الفيلم سيحتوي على الكثير من الأحداث الدرامية، والتفاصيل التي لم يستطع فيلم ” الملك ريتشارد” التطرق إليها، مثل حياتها الإنسانية وأمومتها، وتأرجحها بين البطولة والرومانسية، وتنافسها مع شقيقتها فينوس.
وأشارت سيرينا إلى أن طريقها في الحياة وطريق شقيقتها كانا مختلفين، كل منهما في اتجاه، ولكل منهما هدف وإلهام، مضيفة أنه سيكون فيلماً حافلاً بالأحداث المشوقة الحقيقية.
وكشفت أن طريقها لم يكن مفروشاً بالورود ومرت بأوقات صعبة كثيرة، ولم تعرف طريق البطولات إلا بعد جهد كبير، وصراع مع النفس.
وأعربت عن سعادتها لأن الفيلم عرّف العالم بها وشقيقتها من منظور مختلف عن ملاعب التنس، وخاصة أن بطله ويل سميث فاز بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن تجسيده لدور والدها.
وكانت سيرينا قد ظهرت كمحترفة لأول مرة في سن 14، وبعد أن منعت من دخول إحدى المسابقات بسبب قيود السن،رفعت قضية ضد اتحاد لاعبات التنس المحترفات.