ننفرد بزيارة معرض «اسطورة نشأة السينماتك الجزائرية»

 الجزائر ـ خاص «سينماتوغراف»

يستمر فتح معرض «اسطورة إنشاء السينماتك الجزائرية» بالمتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر بالعاصمة الجزائرية  إلى 9 يوليو المقبل، والذي زارته مجلة «سينماتوغراف» ورصدت من خلال الصورملصقات الأفلام الجزائرية والأجنبية المعروضة والتي تختصر ذاكرة السينماتك الجزائرية ومن ثم تاريخ السينما الجزائرية.

وتشمل هذه التظاهرة معرضا تكريميا لذكرى الفنانين الجزائريين الذين رحلوا في الفترة الأخيرة مثل سيد علي كويرات وعمار العسكري، ومعرض اخر بعنوان «سينما باراديزو» يعرض الصور القديمة عن الافلام العالمية الكلاسيكية التي عرضت بالجزائر في فترة الستينات، وكذلك اهم المقالات النقدية التي كانت تكتب في تلك الفترة.

كما تشمل ايضا التظاهرة المخصصة للارشيف التصويري معرضا خاصا بابرز المخرجين الجزائريين منهم المخرج محمد لخضر حمينة صاحب السعفة الذهبية بمهرجان كان عن فيلمه «وقائع سنين الجمر» ولكن نكتشفه هذه المرة من خلال فيلمه «حسان طيرو» الذي يعشقه الجزائريون و«ريح الاوراس»، بالاضافة لمعرض خاص بالمخرج احمد راشدي، توفيق فارس والعديد من الاسماء الأخرى، وفي الطابق السفلي من المعرض تم عرض أهم صور وأفيشات الأفلام المشتركة التي ساهمت فيها الجزائر حيث بامكانك مشاهدة كل ما يتعلق بفيلم «زاد» للمخرج كوستا غفراس الذي انتجته الجزائر خلال سبعينيات القرن الماضي، والذي من المقرر ان تعرض نسخته المرممة خلال فعاليات كان كلاسيك لمهرجان كان هذه السنة، وافلام يوسف شاهين واخرين.

وعند زيارتك للمعرض لا يمكنك الا ان تتوقف عند رائعة المخرج الايطالي جوليو بونتيكورفو«معركة الجزائر» من خلال افيش الفيلم وصورة كبيرة لاهم لقطة بالفيلم.

من ناحية اخرى يكتشف الزائر للمعرض بورتريهات مؤسسي السينماتيك وكذا مصور البلاتوهات الايطالي الكبير الفانسو افانكولا Alfonso  Avincola  الذي خلد بكاميراته اجواء تصوير افلام اسطورية الى جانب معرض خاص بفيلم الجانبي لفيسكونتي لوتشينوViscontiLuchino. بالاضافة لافيش المهرجان الثقافي الافريقي.

ويذكر أن هذا المعرض الكبير يرافقه نشاط سينمائي بقاعة سينماتك الجزائر يتمثل في إعادة عرض اهم الافلام الجزائرية والاجنبية التي عرضت في الستينات التي تعرف «بالحقبة الذهبية» للسينماتك التي تأسست في 1965، واستطاعت هذه المؤسسة السينمائية أن تصبح في اقل من سنتين من اشهر السينماتك في العالم من خلال الانشطة التي كانت تحتضنها هذه المؤسسة التي كانت آنذاك «قبلة» لأشهر السينمائيين العالميين والافارقة.

Exit mobile version