الوكالات ـ «سينماتوغراف»
نظرة لأسطح منازل لندن تعلوها أوراق الأشجار المتساقطة؟ مربية تهبط من السماء بمظلة طائرة؟ ديك فان دايك؟.. كلها عناصر حاضرة في الإعلان عن فيلم ماري بوبينز الجديد الذي بدأ عرضه أمس الثلاثاء.
إميلي بلانت تحل محل النجمة جولي آندروز في الفيلم الجديد (عودة ماري بوبينز) (ماري بوبينز ريترنز) في دور المربية غير التقليدية التي تصل كما لو كان عن طريق السحر لمساعدة أسرة بحاجة للحب.
وكانت آندروز قد فازت بجائزة الأوسكار عام 1965 عن دورها في الفيلم الأصلي.
يدور الجزء الجديد من الفيلم في عام 1932، حيث كبر الطفل مايكل بانكس ويعكف بمساعدة شقيقته جين على تربية أطفاله في غياب والدتهم.
ولا يقدم الإعلان المزيد من التفاصيل عن محتوى الفيلم الموسيقي إلا أنه يوضح مشاركة مجموعة من المواهب البريطانية مثل بن ويشو وكولن فيرث وجولي والترز.
وتشارك في الفيلم أيضا النجمة الأمريكية ميريل ستريب وكذلك النجم ديك فان دايك الذي لعب دور منظف المداخن بيرت في الفيلم الأصلي. ورغم أنه الآن في الثانية والتسعين من عمره إلا أن إعلان الفيلم يظهره بكامل اللياقة التي كان عليها دائما، إذ يعرض لقطة له وهو يرقص فوق منضدة.
أما شخصية بيرت، الذي يحمل في هذا الفيلم اسم جاك، فيؤديها مغني ومؤلف موسيقى الراب لين مانويل ميراندا الذي ألف ووضع موسيقى المسرحية الغنائية (هاميلتون).
ويمزج الفيلم بين الشخصيات العادية والرسوم المتحركة ليعيد للأذهان ما كان يعد تطورا في منتصف الستينات.
واعتمد الفيلم الأصلي على قصص ماري بوبينز للأطفال للكاتبة ب. ل. ترافرز التي اعترضت على تناول والت ديزني لقصصها بإدخال الرسوم المتحركة في الفيلم، إلا أنه حقق نجاحا كبيرا وأصبح من كلاسيكيات السينما.
ومن المقرر عرض فيلم (ماري بوبينز ريترنز) في دور السينما ببريطانيا والولايات المتحدة قبل عطلة عيد الميلاد.