الوكالات ـ «سينماتوغراف»
في مقال تحت عنوان “في مسار أرتور ميلر”، كتبت صحيفة “لاوانغوارديا” الإسبانية، أن المخرج الايراني أصغر فرهادي و بعد وفاة المخرج الكبير عباس کيارستمي، يعتبر أستاذ السينما الايرانية.
وأشادت الصحيفة الإسبانية في تقرير لها بأداء المخرج فرهادي واصفا اياه بأستاذ السينما الايرانية. هذا وقد توجه فرهادي أمس الأول السبت إلى أسبانيا لكي يمهد الأرضية لإخراج فيلمه الجديد.
وأوضحت الصحيفة أن فيلم فرهادي “انفصال نادر عن سيمين” حصل على جائزة الاوسكار عام 2012 لأفضل فيلم أجنبي فيما حصل المخرج على الجائزة نفسها هذا العام مع فيلم “البائع”.
وأشارت الصحيفة إلى مبادرة المخرج فرهادي بمقاطعة حفل الأوسكار إثر القرار العنصري للرئيس الامريكي بمنع دخول مسلمي 7 دول منها إيران الى أمريكا، مضيفة أن هذا الفيلم حصل على جائزتي أفضل سيناريو وأفضل ممثل (شهاب حسيني) من مهرجان “كان” الدولي لعام 2016.
وأضافت: المخرج فرهادي وبعد وفاة المخرج عباس كيارستمي يعتبر الاستاذ الكبير للسينما الايرانية وأصبح خلفا عنه.
وأكدت الصحيفة أن “فرهادي لايمل من حصد الجوائز، وقد حصل على جائزته الدولية الأولى عام 2009 من برلين السينمائي وذلك لاخراجه فيلم “عن إلي”.
وأضافت: إنه يولي إهتماما بموضوع الأسرة والنساء في أفلامه ويطرح سيناريوهات جذابة يتم تصويرها بشكل مميز.