صناع الأفلام الأمريكية الضخمة يهجرون هوليوود لخفض نفقات الإنتاج

 الوكالات: «سينماتوغراف»

يجد عشاق السينما الأمريكية ما يتوقعون في أفلام الميزانيات الضخمة من أبطال وقراصنة وكائنات فضائية باستثناء شيء واحد وهو أن أيا منها لم يتم تصويره في هوليوود معقل السينما الشهير.

ورغم الجهد الكبير الذي بذلته لوس أنجلوس خلال العامين الماضيين لجذب صناعة الأفلام إلى هوليوود يواصل المنتجون إنتاج الأفلام الكبيرة في أماكن أخرى تقدم تخفيضات ضريبية أكبر.

ولهذا صورت وارنر بروس فيلميها (واندر وومان) و(الملك آرثر) في بريطانيا واختارت توينتي-فرست سينشري فوكس استراليا لفيلمها الجديد (إيليان: كوفينانت).

وسافرت مارفيل ستوديوز التابعة لوالت ديزني إلى جورجيا لتصوير (جارديانز أوف ذا جالاكسي).

وقال كيفن فيج رئيس شركة مارفل في مقابلة “الدعم الذي حصلنا عليه في جورجيا هائل”.

وقبل 25 عاما كانت الأفلام الكبيرة تنتج في الأساس داخل لوس أنجلوس.

ومنذ ذلك الحين ولجذب الإنتاج بدأت مواقع في أنحاء أخرى من الولايات المتحدة والعالم في عرض تخفيضات ضريبية وخصوم تصل إلى 40 في المئة من نفقات الإنتاج المحلي وهو مبلغ كبير بالنسبة لأفلام الحركة التي تتكلف ما يصل إلى 250 مليون دولار.

Exit mobile version