الوكالات ـ «سينماتوغراف»
أثار طرح الملصق الدعائي لفيلم المغامرات “مهاجمة القبور” الجديد سخرية البعض بسبب طول عنق الممثلة أليشيا فيكاندر.
وبدت الممثلة، الفائزة بجائزة أوسكار، ضحية لبعض التلاعب في صورتها باستخدام تطبيق فوتوشوب أثناء تصميم الملصق الدعائي للفيلم.
وكتب أحد مستخدمي تويتر، ويدعى ليكس كروتشر، تغريدة قال فيها :”هل المشكلة فيّ أنا أم هناك شيء في تصميم هذا الملصق الخاص بفيلم مهاجمة القبور؟”.
وكتب مستخدم آخر يُدعى نييل تغريدة تقول :”كلما نظرت إلى ملصق فيلم مهاجمة القبور، انتابني شعور بعدم الإعجاب بالرقبة”.
كما سخرت تغريدات من طول رقبة الممثلة نجمة فيلم “إكس ماكينا”، وشبهتها بديناصور فيلوسيرابتور في حديقة الديناصورات.
والفيلم من إخراج النرويجي روار أوثواغ، ومن المقرر عرضه في دور العرض السينمائية في مارس/آذار 2018.
وأعادت قضية ملصق فيلم تومب ريدر إلى الأذهان ملصقات أفلام سابق تلاعب مصمموها في هيئة الممثلين
ويشترك الفيلم الجديد ببعض عناصر المغامرة والأفكار التي جاءت في لعبة مهاجمة القبور عام 2013.
وظهرت لارا كروفت، الشخصية الرئيسية في الفيلم، في أحد مشاهد المقطع الترويجي وهي تقفز من سفينة تدفعها عاصفة، في مشهد يحاكي المقطع الدعائي للعبة الصادرة عام 2011.
كما ظهر الممثلون البريطانيون دومينيك ويست، ونيك فروست، وكريستين سكوت توماس في المقطع الدعائي الذي يستغرق دقيقتين.
وتعيد قضية ملصق فيلم مهاجمة القبور إلى الأذهان ما حدث مع ملصق فيلم “أوكتوبسي” ضمن سلسلة أفلام جيمس بوند عام 1983، والذي ظهر فيه النجم الراحل روجر مور، والبطلة مود آدامز، بأرجل طويلة غير واقعية.
كما يذكر ضمن الحالات الأخرى ملصق فيلم “امرأة جميلة” عام 1990 للنجمة جوليا روبرتس، بعد تعديل مصممي الملصق رأسها على بنية الجسم.
في ذات الوقت، تلاعب مصممو ملصق فيلم “الحرارة” في تصغير حجم وجه الممثلة ميليسا ماكارثي، في ملصق الفيلم الكوميدي البريطاني الذي أُنتج عام 2013.
وكانت النجمة أليشيا فيكاندر قد فازت بجائزة أوسكار عام 2015 عن دورها في فيلم “فتاة دنماركية”، وشاركت العام الماضي في فيلم جيسون بورن أمام النجم مات ديمون.