الوكالات ـ «سينماتوغراف»
رد المخرج البريطاني المخضرم ريدلي سكوت، على الإنتقادات التي وجهت لفيلمه الجديد “House of Gucci” – يصل صالات السينما في الشرق الأوسط هذا الأسبوع – من جانب عائلة غوتشي الشهيرة بتصميم الأزياء؛ بأن الفيلم يسرق هوية الأسرة لتحقيق ربح لزيادة دخل نظام هوليوود.
ورفض سكوت في حديثه لأحد البرامج على قناة بي بي سي، تعليقات باتريسيا غوتشي، قائلاً: “عليك أن تتذكر أن أحد أفراد غوتشي قُتل وأن آخر ذهب إلى السجن بتهمة التهرب الضريبي، لذا لا يمكنك التحدث معي حول تحقيق ربح”.
كما سبق أن انتقدت باتريسيا غوتشي، الزوجة السابقة لماوريتسيو غوتشي حفيد مصمم الأزياء الشهير غوتشيو غوتشي، الفيلم ، الذي قام ببطولته آل باتشينو وليدي غاغا وجاريد ليتو، حيث يمثل عائلتها على أنهم “قصيرون، سمينون وقبيحون“.
يروي الفيلم قصة باتريسيا ريجياني (جاجا) ، الزوجة السابقة لماوريتسيو غوتشي (درايفر) ) حفيد مصمم الأزياء الشهير غوتشيو غوتشي، وقصة مقتله على يد زوجته بعدما هجرها بعد زواج دام 12 عامًا لأجل إمرأة أصغر سنًا. وتمتد الدراما على مدى ثلاثة عقود من الحب، والخيانة، والانحلال، والانتقام، والقتل، وستختبر في النهاية ما يعنيه الاسم وإلى أي مدى ستذهب العائلة للسيطرة.
يستند الفيلم الذي كتب السيناريو الخاص به كل من: بيكي جونستون وروبرتو بنتيفينيا إلى رواية “منزل غوشتي: قصة مثيرة للقتل والجنون والسحر والجشع”، وهو كتاب كتبته سارة جاي فوردن عام 2001. ويشارك في بطولته: ليدي غاغا، أدم درايفر، أل باتشينو، جاريد ليتو، سلمي حايك.