«سينماتوغراف» ـ متابعات
عرض أمس الفيلم الوثائقي المصري كباتن الزعتري ضمن فعاليات عالدرج في شارع النجمة في بيت لحم وسط حضور جماهيري كبير .
وعبر مخرج الفيلم علي العربي عن سعادته الكبيرة بعرض فيلمه للشعب الفلسطيني الشقيق، وهو ما يعتبره تتويجًا لرحلة نجاح الفيلم وعروضه العالمية التي بدأت في مهرجان صاندانس، والذي يعد أهم مهرجان للفيلم الوثائقي في العالم إضافة لحصوله على عدد كبير من الجوائز منها نجمة الجونة الذهبية والهلال الذهبي وتنويه من أيام قرطاج السينمائية بخلاف اختيار بطليه السوريين محمود داغر وفوزي رضوان كسفيرين لبطولة كأس العالم في قطر والتي ستقام العام الحالي.
الفيلم من إخراج وإنتاج علي العربي ويتناول الفيلم قصة حقيقية لمحمود داغر “23 عاما”وبطل الفيلم الآخر فوزي رضوان قطاميش وحلمهما باللعب للمنتخب السوري لكرة القدم والاحتراف، الفيلم قدمهما كبطلين طبيعيين لهما انكسارات ونجاحات وإخفاقات وأحلام لكنهما يسعيان بكل قوة للنجاح.
ويعبر الفيلم من خلال أحداث مشوقة وإيقاع متدفق وسريع فهو عبارة عن وثيقة واقعية لأحلام وأمال وتطلعات اللاجئين.
الفيلم أخرجه على العربي بعد رحلة دامت 6 سنوات كاملة في صناعة العمل تنقل فيها العربي بين القاهرة وبين ايام تصويره في مخيم الزعتري بالأردن مع شابين صغيرين هربا من المذابح المتتالية بدرعا في عام 2013 ويحملان بين جنباتهما الرغبة في احتراف كرة القدم.
وكان قد تم عرضه تجاريا في دور العرض المصرية والأمريكية.