الوكالات ـ «سينماتوغراف»
على السجادة الوردية، سار نجوم وفريق عمل الفيلم المقتبس عن المسرحية الموسيقية (إيفريباديز توكينج أباوت جايمي) «الجميع يتحدث عن جايمي» لحضور العرض الأول للفيلم مساء الاثنين. يذكر أن المسرحية الموسيقية مأخوذة عن أحداث حقيقية في حياة جايمي كامبل، فتى عمره 16 عاماً من بلدة شيفيلد البريطانية الصغيرة يحلم بأن يعمل في مجال الترفيه وهو يرتدي ملابس نسائية. وتتمحور القصة حول علاقة جايمي القوية بوالدته.
وقال الوجه الجديد ماكس هاروود، الذي يلعب دور البطولة في الفيلم، «من المهم أن تُروى وتنتشر قصص من هذا النوع أيضاً في شتى أنحاء العالم وألا يتم تهميشها»، وأضاف هاروود: «يستطيع الجميع أن يتشارك تجربة النضج والبحث عن مكان في العالم».
وعُرضت المسرحية الموسيقية لأول مرة على مسرح «ذا كروسيبل» في شيفيلد عام 2017، ثم نُقلت إلى مسرح «وست إند» بلندن في العام نفسه. وبدأت جولة لعرض المسرحية في بريطانيا عام 2020. ومن المقرر أن تُعرض للمرة الأولى في الولايات المتحدة العام المقبل في لوس أنجليس.
وقال جايمي، الذي روى قصة حياته لأول مرة في فيلم وثائقي تلفزيوني عام 2011، إنه سعيد بأن مزيد من الأشخاص سيعرفون قصته بسبب الفيلم. قال كامبل «عادة عندما يتم تقديم شخصية من هذا النوع في عمل فني يكون دورها ثانوياً أو في الخلفية، أو وضع لإثارة الضحك، لكن هذا الفيلم يضع شخصية جايمي في محور الأحداث، وهذا نادراً ما يحدث».