الوكالات ـ «سينماتوغراف»
تتنافس عشرة أفلام على جائزة «لوكس 2015» للسينما الأوروبية، التي يمنحها البرلمان الأوروبي سنويا، بهدف تشجيع الفن السابع بالقارة الأوروبية ونشره لدى جمهور واسع، بعيدا عن الحواجز اللغوية والثقافية.
وتم اختيار المتنافسين هذه السنة، والذي ينتظر أن يعلن عن الفائز بينهم نهاية شهر يوليو الجاري، من قبل لجنة تضم ممثلي الصناعة السينمائية الأوروبية، من منتجين وموزعين ومديرين أو مبرمجي المهرجانات ونقاد السينما.
وحسب البرلمان الأوروبي فإن لجنة الانتقاء الخاصة بجائزة لوكس اختارت أفلاما سينمائية تقدم تنوعا كبيرا، سواء على مستوى الأصناف والمقاربات الفنية، أو الرسائل والأحاسيس التي تعمل على إشاعتها. وقد تم إنجاز جزء منها من قبل مخرجين شباب واعدين.
وتم، في هذه الدورة، اختيار الأفلام الطويلة «45 ييرز» (المملكة المتحدة)،«أ بيرفكت داي» (إسبانيا)، «بيليي» (إيسلندا، الدنمارك)، «لا لوسون» (بلغاريا، اليونان)، «لا لوا دو مارشي» (فرنسا)، «لو فيس دو سول» (هنغاريا)، «ميديتيرانيا» (إيطاليا، الولايات المتحدة، ألمانيا، فرنسا، قطر)، «موستانغ» (فرنسا، ألمانيا، تركيا، قطر)، «سوليي دو بلومب» (كرواتيا، سلوفينيا، صربيا)، و«توتو إي سي سور» (رومانيا، هنغاريا، ألمانيا).
وسيتم عرض الأفلام النهائية الثلاثة في نسختها الأصلية مرفوقة بالترجمة السينمائية في كافة أوروبا خلال تظاهرة أيام لوكس السينمائية التي تنظم في الخريف.
وستتم الترجمة السينمائية للفيلم المتوج إلى 24 لغة رسمية بالاتحاد الأوروبي، فضلا عن نسخة خاصة بالأشخاص ضعاف البصر وضعاف السمع.
وسيحصل الفيلم المتوج على جائزة لوكس 2015 في نهاية السنة بستراسبورغ، وهي الجائزة التي تساعد، حسب البرلمان الأوروبي، أهم الإنتاجات الأوروبية المشتركة على تجاوز السوق الوطنية وتشجع النقاش حول القيم والقضايا المجتمعية عبر أوروبا.