على هامش “قمة أبوظبي للإعلام”
جلسة نقاشية بعنوان “من هوليوود إلى بوليوود، بانتظار عربوود”
علي مصطفى: السينما العربية موجودة وتتطور باستمرار
أبوظبي ـ “سينماتوغراف”
في جلسة نقاشية بعنوان “من هوليوود إلى بوليوود، بانتظار عربوود” في ختام أعمال اليوم الأول من قمة أبوظبي للإعلام التي تقام حالياً في فندق روزوود في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وأدارها مايكل غارين، الرئيس التنفيذي لشركة إيمج نيشن، ناقش المتحدثون الفرص الكبيرة التي تملكها السينما العربية لتحقيق نقلة نوعية في مجال إنتاج الأفلام مع وجود سوق كبيرة لاستيعاب المزيد من الانتاجات.
فيما اعتبر المخرج الإماراتي علي مصطفى، أن صناعة السينما العربية موجودة منذ زمن ولها تقاليدها ضارباً بالسينما المصرية التي يعود تاريخ تأسيسها إلى أكثر من 100 عام مثالاً على ذلك. وقال إن صناعة التلفزيون في منطقة الخليج شهدت تطوراً خلال السنوات الماضية، مؤكداً بأن السينما كان لها نصيب من هذا النجاح بفضل نضوج التجارب التي نفذت في الأعوام الأخيرة وحرفية المخرجين في إنجاز الأفلام.
وقال مايكل فلانيغان، رئيس لجنة أبوظبي للأفلام، أن الفرصة متاحة أمام أصحاب المواهب في الإمارات أن يثبتوا أنفسهم في هذه الصناعة فثمة الكثير من العناصر المتوفرة والأرضية الخصبة التي تؤمن لهم الاحتكاك والتدريب العملي وتعلم أفضل المهارات والتقنيات السينمائية.
وتحدث جو بيتشيرالو، رئيس الأفلام التلفزيونية الجامعية، مدرسة تيتش للفنون جامعة نيويورك، معهد Kanbar: بالقول :”تختلف صناعة الأفلام في الولايات المتحدة عما يجري في العالم العربي، فما ينقص السينما العربية هو وجود المضمون العربي، فالجمهور في هذه المنطقة يأمل في مشاهدة قصص تعبر عنه وعن طموحاته وواقعه، ولا ينبغي إغراق السوق بالأعمال المترجمة أو المدبلجة من دون البحث عن بديل”.
من جهته قال فيجاي سينغ، منتج أفلام، Fox Star India، “لا بد من التفكير بنموذج العمل في السينما الهندية “بوليوود” حين يتعلق الأمر بتطوير صناعة السينما في العالم العربي، وينبغي أن يفكر صناع السينما في هذه المنطقة قبل الإقدام على إنتاج فيلم ما بمصادر الدخل التي من المنتظر أن يحققها العمل السينمائي، وكيف يمكنهم جذب الجمهور إلى دور العرض”.
وأشار موكوند كايري، الرئيس التنفيذي، لشركة “زي للمشاريع الترفيهية” تلفزيون زي، إلى عراقة السينما البوليوودية، وقال إن صناعة الأفلام في الهند منفصلة عن صناعة التلفزيون، فهي تستهدف جمهوراً مختلفاً وتخرّج الكثير من المواهب الشابة”.