«سينماتوغراف» ـ منى حسين
كشف مهرجان (عمّان السينمائي الدولي – أوَّل فيلم)، عن أعضاء لجان التحكيم الخاصة بالدورة الثالثة، التي تقام في الأردن خلال الفترة من ٢٠ إلى ٢٧ يوليو الحالي، ويشارك فيه ٥٢ فيلماً من إنتاج ٢٩دولة، منها الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة العربية والعالمية والأفلام العربية القصيرة، ويحصل الفائزون على جائزة السوسنة السوداء بالإضافة إلى جوائز نقدية، كما يستضيف المهرجان ثلاثة وثلاثين من صناع الأفلام، من ضمن مجموعة الضيوف الأجانب، يمثلون أفلامهم ويتحاورون مع الجمهور عقب العروض، وضمن إطار أيام عمّان لصُنّاع الأفلام، يتم تنظيم سلسلة من ورش العمل والندوات وثلاث منصات تسويق للمشاريع في مرحلة التطوير وما بعد الإنتاج، بالإضافة إلى سوق عمّان للأفلام.
وتَضُّم لجنة تحكيم الأفلام الروائية العربية، المخرجة والكاتبة المصرية نادين خان والتي في رصيدها فيلمي “هرج ومرج” (٢٠١٢) الذي حاز على عدة جوائز، وفيلم ”أبو صدام“ (٢٠٢١) الذي عُرض لأول مرة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الثالث والأربعين. وينضم إلى خان الصحافي والناقد السينمائي لوتشيانو باريسونه، الذي شغل منصب مدير مهرجان “رؤى الواقع” “Visions du Réel” في نيون (سويسرا) وشارك في العديد من لجان التحكيم في المهرجانات السينمائية العالمية بما في ذلك كان وأمستردام وتورنتو. وتنضم إليهما الروائية والكاتبة الأردنية سميحة خريس، التي تُرجمت كتاباتها لعدة لغات وحصلت على العديد من الجوائز بما في ذلك جائزة كتارا للرواية العربية ووسام الملك حُسين للتميّز.
أما لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية العربية، فيشارك في عضويتها منتجة الأفلام إيرين شالان، رئيسة دائرة المساهمة العامة في هيئة الإذاعة السويسرية؛ وينضم اليها فيل جندلي، مونتير حائز على جوائز عديدة ولديه أكثر من عقدين من الخبرة العملية؛ ويشاركهما في التحكيم أصيل منصور الذي كتب وأنتج وأخرج العديد من الأفلام بما في ذلك الدراما الوثائقية ”الثورة العربية الكبرى“ (٢٠١٦) و ”على مد البصر“ (٢٠١٢) و ”عمو نشأت“ (٢٠١١).
أما لجنة تحكيم الفيلم العربي القصير فتضم في عضويتها، ممثلة المسرح والسينما اللبنانية كارمن لبّس، التي اشتهرت بأدائها في ”بيروت الغربية“ (١٩٩٨) و ”كل ما تريده لولا“ (٢٠٠٧) و ”زوزو“ عام (٢٠٠٥) و ”تقول ليلا” (٢٠٠٤). وينضم إليها المخرج الشاب المميز أمير فخر الدين، الذي عٌرض فيلمه ”الغريب“ (٢٠٢١) لأول مرة في الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان البندقية السينمائي الدولي وحصد فيما بعد على العديد من الجوائز الدولية، كما تم اختياره لتمثيل فلسطين في حفل توزيع جوائز الأوسكار الرابع والتسعين. وتضم هذه اللجنة المنتجة والأستاذة المشاركة وكاتبة السيناريو نادية عليوات، التي شاركت في إنتاج الفيلم الأردني ”لما ضحكت موناليزا“ (٢٠١٢) و ”محبس“ (٢٠١٦).
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزين في الفئات التنافسية الثلاث خلال الحفل الختامي لمهرجان عمّان السينمائي الدولي، وسيحصل الفائزون في الفئات التنافسية على جوائز نقدية – ٢٠ ألف دولار أمريكي لأفضل فيلم عربي روائي؛ ١٥ ألف دولار أمريكي لأفضل فيلم وثائقي عربي؛ ٥ ألاف دولار أمريكي لأفضل فيلم عربي قصير.
يأتي هذا بالإضافة إلى منحوتة السوسنة السوداء المصنوعة من البرونز التي صممها الفنان الأردني الراحل مهنّا الدرّة، رائد حركة الفنون الأردنية. سيصوت جمهور مهرجان عمّان السينمائي لأفضل فيلم أجنبي والذي سيحصل على جائزة بقيمة ٥ ألاف دولار أمريكي.