القاهرة ـ «سينماتوغراف»
قال الناقد عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة إن الدورة العشرين للمهرجان التي تنطلق غداً ستكون ”دورة استثنائية“ يسترجع فيها المهرجان مشواره الطويل مع الجمهور ويقدم أيضاً بعض اللمسات الجديدة بهدف تطويره.
وقال زكريا لـ «سينماتوغراف» إن إدارة المهرجان بذلت جهداً كبيراً لجمع أرشيف الدورات السابقة من ملصقات وكتيبات وصور فوتوغرافية وكل ما يتعلق بالمهرجان منذ تأسيسه في 1991 لتقدمه في (معرض تذكاري) سيكون بمثابة بانوراما عامة لمشوار امتد 27 عاما.
وتقام الدورة العشرون في الفترة من 11 إلى 17 أبريل الجاري.
ويشارك في المهرجان 62 فيلماً من 48 دولة ضمن أربعة مسابقات هي (مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة) وتضم 10 أفلام و(مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة) وتضم 14 فيلما و(مسابقة الأفلام الروائية القصيرة) وتضم 21 فيلما و(مسابقة أفلام التحريك) وتضم 17 فيلما.
ومن بين الدول المشاركة مصر والعراق والكويت والإمارات والمغرب ولبنان والولايات المتحدة وألمانيا وإسبانيا وفرنسا وهولندا وبولندا واليونان وصربيا وأوكرانيا والبرازيل وكوريا الجنوبية والهند.
وإضافة إلى المسابقات الرسمية يعرض المهرجان 52 فيلماً ضمن برنامج (الاحتفال الذهبي)، وهي الأفلام الفائزة بالجائزة الذهبية في مختلف مسابقات المهرجان في الدورات السابقة.
كما يخصص المهرجان مسابقة مستقلة لأفلام الطلبة تضم 18 فيلماً تتنوع بين التسجيلي والروائي والقصير من إنتاج وإخراج طلاب الجامعات المصرية الحكومية والخاصة.
وعن لجنة التحكيم هذا العام قال زكريا إن المهرجان كان يشرك أحد الفائزين من مخرجي الدورة السابقة في لجنة تحكيم الدورة الجديدة، لكنه هذا العام وبمناسبة الدورة العشرين قرر أن يكون جميع أعضاء لجنة التحكيم السبعة من الفائزين في الدورات السابقة.
واستحدث المهرجان لجنة تحكيم للنقاد قال زكريا إنها بمثابة (تجربة) مع الاتحاد الدولي للنقاد (فيبرسي) وإذا نجحت سيتم إبرام اتفاق رسمي لتصبح لجنة تحكيم دائمة لها جائزتها الخاصة اعتبارا من الدورة القادمة.
ويكرم المهرجان هذه الدورة الناقد والمؤرخ السينمائي الراحل علي أبو شادي والمخرج السويسري العراقي الأصل سمير جمال الدين.