خاص ـ «سينماتوغراف»
كثيرات من بنات حواء يرين في القهر الذي تعانيه الأنثى دليل مذلة وخنوع وضعف.. وقليلات هن من وجدن فيه نوعا من أنواع التميز والقوة والأنوثة في حد ذاتها.. وهل ستجد ذاكرتك أفضل من «درية» التي استحالت الحياة بينها وبين زوجها الدبلوماسي «مدحت» فتطلب منه الطلاق، لكنه يرفض فتضطر للجوء إلى المحكمة (الشرعية) لرفع دعوى طلاق تدخلها في متاهات المحاكم، وتتعرض لسلسلة من المشاكل والعقبات التي تقهرها وتهدر كرامتها، وهي المعاناة التي جسدتها سيدة كل الشاشات العربية فاتن حمامة في فيلم «أريد حلا».. وكيف استطاعت من خلال معاناتها وقهرها أن تستقطب القلوب، وتسترحم الضمائر، وتنتصر لكل المقهورات.. وعلى مدى ما يقرب من 69 عاما منذ مشاركتها وهي بعد ابنة التاسعة أمام موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب في فيلم «يوم سعيد».. وعلى امتداد رحلة شهدت كثيرا من العقبات قدمت للسينما العربية نحو 96 فيلما كان آخرها «أرض الأحلام».. وبين السعادة والأحلام شجرة كثيفة الأغصان لا يتسع المقام لتتبع أغصانها.. بل نقتطف قليلا من ثمارها.. ولمحات من حياة أسطورة السينما العربية.
في 11 أبريل 1932 ولدت فاتن أحمد حمامة في مدينة المنصورة عاصمة الدقهلية في مصر، هكذا تقول تفاصيل السجل المدني، لكن فاتن دائما ما تردد أنها ولدت في حي عابدين بوسط القاهرة، وتنتمي لعائلة كان رب الأسرة فيها موظفا في وزارة التعليم. أما عن علاقتها بالسينما فقد بدأت وهى في السادسة من عمرها عندما أخذها والدها معه لمشاهدة فيلم في إحدى دور العرض، وكان الفيلم للممثلة آسيا داغر التي لاقت تصفيقا حادا من الجمهور، لتبدأ فاتن في هذه اللحظة ولعها بالسينما، وشاءت الأقدار بعد ذلك أن يعلن المخرج محمد كريم أنه يبحث عن طفلة تقوم بالتمثيل مع الموسيقار محمد عبدالوهاب في فيلم «يوم سعيد» (1940)، فما كان من والد فاتن إلا أن أرسل صورة لها إلى المخرج، فاقتنع بملامحها على الفور، لدرجة أنه تعاقد معها على المشاركة في أعماله السينمائية المستقبلية، وبعد 4 سنوات استدعاها محمد كريم مرة أخرى لتمثل أمام محمد عبدالوهاب في فيلم “رصاصة في القلب” (1944)، الأمر الذي دفع أسرة فاتن للانتقال إلى القاهرة تشجيعاً منهم لطفلتهم التي التحقت بالمعهد العالي للتمثيل عام 1946، لتمتزج الموهبة بالدراسة ويكتب التاريخ السينمائي اسم فاتن حمامة بأحرف من ذهب.
سيدة الشاشة
لعل فاتن حمامة أول فنانة تحصل على 5 ألقاب على مدار مشوارها الفني، الذي امتد إلى أكثر من 60 عاما، فأطلقوا عليها “نجمة القرن وأسطورة السينما العربية ونجمة النجوم وسيدة الشاشة العربية وفاتنة الملايين”، ولا يختلف على هذه الألقاب اثنان باعتبار فاتن أفضل من مثلت في تاريخ السينما المصرية بإتقان وبراعة في الأداء، منذ أن كان عمرها 9 سنوات، حيث امتازت بصدق التعبير والوصول مباشرة إلى قلب المشاهد بجانب الحضور على الشاشة، ولم يستطع النقاد ذكر سقطة واحدة على مدار مشوارها الطويل في مشهد أو دور معين، فأصبحت من أنصع صفحات السينما العربية بل اعتبرها البعض مدرسة تعلم فيها الكثير فن الأداء التمثيلي منذ بدايتها مع فيلم «يوم سعيد» عام 1940، وحتى مسلسل «وجه القمر» عام 2000.
إذا تفحصنا تاريخ فاتن الفني نجد أن سنوات البراءة انطلقت في عيونها، وأحلام المراهقة نسجتها رومانسيتها، فساهمت في تشكيل وجداننا، فتعلم الشباب على يديها معنى الحب والكفاح والنضال في الحياة من خلال فنها الرفيع ونضجها المبكر وموهبتها الأسطورية وحضورها الطاغي وأنوثتها ودلالها المحتشم.. استطاعت فاتن ببساطتها توسيع أفق الأداء واستقطاب المشاهد من بداية العمل إلى نهايته، وبذلك تربعت فاتن أو «آمنة» في فيلم «دعاء الكروان» على عرش الميلودراما، لتصبح عميدة للوجه المرن الذي يرفض زيف أحمر الشفاه، فعبرت محطات النجومية ووجدت «حكاية وراء كل باب» وعاشت في «ضمير أبله حكمت» وصارت «الملاك الأبيض» وترنيمة «البراري والحامول» ومصيدة «الأفواه الأرانب» ومهزومة «الحرام» ولوعة وأنثى «ابن النيل».
مثلت فاتن حمامة في بدايتها فيلمين وهي طفلة صغيرة، الأول هو «يوم سعيد» 1945، والثاني «رصاصة في القلب» 1944، وكلاهما إخراج محمد كريم، وعندنا نجح الفنان الكبير زكي طليمات في إعادة معهد التمثيل كانت من فتيات الدفعة الأولى ليقودها الحظ إلى التمثيل على المسرح في حضور الملك فاروق عام 1946 من خلال مسرحية «موليير».
كانت سيدة الشاشة منذ بدايتها نجمة، وكانت الأفلام الناطقة في انتظارها بعد أن تعدت بواسطة أدوراها الأولى مرحلة الخوف من الكاميرا، وآنذاك لاحظ يوسف وهبي موهبتها فطلب منها تمثيل دور ابنته في فيلم «ملاك الرحمة»، ودخلت بعدها مرحلة جديدة من حياتها وهي الدراما، وكان عمرها وقتها 15 عاما، وشاركته مرة أخرى عام 1949 في فيلمي «اليتيمتين، وست البيت»، وحققت نجاحا كبيرا في هذا الوقت.
واقعية السينما
وتعد خمسينيات القرن الماضي بداية الواقعية في السينما المصرية، وقد قامت فاتن حمامة ببطولة فيلم «لك يوم يا ظالم» عام 1952 وهو الفيلم الذي اشترك في مهرجان «كان» السينمائي، ثم شاركت الفنان الكبير عمر الشريف في فيلم «صراع في الوادي» عام 1954، وهو الفيلم الذي كان له حضور قوي أيضا في مهرجان كان السينمائي، لتشهد هذه الفترة حالة من النشاط الفني عند فاتن حمامة، حيث ظهرت في تلك الفترة في 50 فيلما، وكان المخرجون يسندون إليها أدوار الفتاة المسكينة والبريئة مثل فيلم «فاطمة» الذي أدت فيه دور طالبة في كلية الحقوق من عائلة متوسطة الحال تؤمن بأن دور النساء في الواقع لا يقل عن دور الرجال، وغيرها من الأفلام.
أما مرحلة النضج الفني لدى فاتن حمامة، فاتفق معظم النقاد على أنها بدأت مع فيلم «دعاء الكروان» عام 1959 بعد أن اختير هذا الفيلم كأحسن فيلم سينمائي، ومنذ هذه اللحظة بدأت فاتن تختار أدوارها بعناية فائقة، حيث لعبت دور البطولة في فيلم «نهر الحب» عام 1960، وفيلم «لا تطفئ الشمس» لإحسان عبدالقدوس، وفيلم «لا وقت للحب» عن رواية يوسف إدريس، وإخراج صلاح أبوسيف، وأعد هذا الفيلم من أفضل الأفلام الوطنية التي قدمتها السينما المصرية، وقد أدت فيه فاتن دور الفتاة المتطوعة مع الفدائيين ضد قوات الاحتلال في منطقة قناة السويس عام 1951، وطرح الفيلم أحداثا طبيعية بعيدا عن البطولات الملحمية والخرافية، عبرت خلالها فاتن بصرامة عن السلوك الطبيعي للفتاة الوطنية، بعيدا عن المغالاة وإقحام عناصر زائفة للدور الفدائي الوطني.
مرحلة النضج
خلال تلك الفترة كونت فاتن حمامة مع المخرج هنري بركات ثنائيا من أنجح الثنائيات بين ممثلة ومخرج منذ «دعاء الكروان» خاصة فيلم «الحرام» الذي اعتبروه أول فيلم يتيح لفاتن حمامة دورا كبيرا وخالدا يوصلها إلى مرتبة النجوم العالميين حيث حظي بإعجاب الجمهور والنقاد في مهرجان «كان».
ورغم نجاحها الباهر الذي حققته فاتن على المستوي العالمي فإنها تحولت إلى جزء أصيل من الأسرة العربية وتركت بصمة مميزة في كل بيت بعد أن مرت في كل أدوارها بمراحل مختلفة من الفن الراقي فكانت «نعمت» مع حسن الإمام، وشابة تريد تغيير الواقع في «الباب المفتوح» وتربعت على عرش الشاشة بعد أدائها الرائع أمام صلاح جاهين ورشدي أباظة في«لا وقت للحب» و«الليلة الأخيرة» و«لحرام» و«دعاء الكروان».
وفي فيلم «ليلة القبض على فاطمة» كانت صاحبة دور وموقف ورسالة وحصلت على مرتبة الأم والأخت، فلاحظ النقاد أثناء تأديتها هذا الدور أنها تحولت إلى أم حقيقية لم تلد، ببراعة أدائها واقترابها من الشخصية ومعرفتها لأدق تفاصيلها وبنبرة صوتها التي أشبه بأم حنون تغمرها العاطفة فاستقرت في قلوب الملايين واستحقت تلك الألقاب بجدارة وليست بقوة الأفيشات والصور العارية.
زيجات متعددة
وبالتدقيق في حياة سيدة الشاشة العربية الشخصية، نجدها قد تعددت زيجاتها، حيث تزوجت من المخرج عز الدين ذوالفقار، وأنجبت منه ابنتهما نادية، ثم طلقت منه، وتزوجت من الفنان الكبير عمر الشريف بعد اشتراكهما في فيلم «صراع في الوادي» وأنجبت منه ابنهما طارق، وظلت معه إلى أن أصبح نجما عالميا، ثم انفصلا، وتزوجت من الطبيب د. محمد عبدالوهاب.
ذكريات طيبة
وليس منطقيا أن نذكر زواجها من عمر الشريف دون أن نتوقف أمام تفاصيل هذا الزواج، التي كانت مثيرة بالفعل، ففاتن في هذا الوقت كانت متزوجة من المخرج الرومانسي عز الدين ذو الفقار، وكانت ترفض أي مشهد أو لقطة فيها قبلة أو ملابس ساخنة أو مشهد سرير أو حمام سباحة، بينما كان يتضمن فيلم «صراع في الوادي» مشهدا لعمر الشريف وهو ينزف بعد إصابته برصاصة أطلقها عليه حمدي غيث، وتأتي إليه فاتن حمامة لتحتضنه فانكفأت عليه وقبلته قبلة أذهلت الجميع ولم تكن قبلة سينمائية، بل كانت قبلة حقيقية، وطلبت بعدها الطلاق من عز الدين ذوالفقار الذي ظل رأيه فيها حتى بعد الطلاق منه، والزواج من الشريف أنها نموذج للاحترام المستمر والتقدير العالي لشخصها وفنها، وهو ما تكرر مرة أخرى مع عمر الشريف بعد طلاقها منه، فكانت فاتن تترك دائما وراءها ذكرى طيبة وهي تنهي علاقتها الاجتماعية، وكان من أبسط الكلمات التي قالتها عند الزواج «ان الزواج في نظري هو الصحبة المتوافقة في ابسط الأشياء، والإنسان الذي يفهمني وأفهمه هو الحب الحقيقي، الحب هو الراحة النفسية والكلمة الصادقة بعد أن اخترت شريك حياتي الذي أقضي معه ما يتبقي من العمر».
رحلة المخرجين
على مدار مشوارها الفني عملت فاتن حمامة مع عشرات المخرجين، وإن كان أبرزهم المخرج يوسف شاهين الذي عملت معه في أولى تجاربه السينمائية في فيلم «بابا أمين» عام 1950 ثم تألقت في فيلم «صراع في الوادي» و«صراع في الميناء»، وقد تعاونت أيضا مع أهم المخرجين من جيل الرواد الأوائل، فعملت مع محمد كريم ويوسف وهبي وأحمد بدرخان ومن جيل الأربعينيات والخمسينيات عز الدين ذوالفقار وبركات وحسن الإمام وصلاح أبوسيف، ومن جيل الستينيات والسبعينيات عملت مع كمال الشيخ وحسين كمال وسعيد مرزوق.. أما بالنسبة لمخرجي السينما الجديدة فقد تعاونت مع المخرج خيري بشارة في «يوم حلو ويوم مر» ومع داود عبد السيد في«أرض الأحلام».
ضغوط سياسية
وكغيرها من الفنانات الشهيرات لم تكن ألاعيب السياسة بعيدة عن فاتن، فوسط كل ذلك التألق تعرضت لضغوط سياسية غادرت مصر على أثرها منذ عام 1966 إلى عام 1971، وكانت تنتقل ما بين بيروت ولندن حيث كانت تتعرض لمضايقات من المخابرات المصرية بعد أن طلبوا منها التعاون معهم، ولكن رفضت بعد نصيحة من صديقها حلمي حليم، فأدى ذلك لمنعها من السفر أو المشاركة بالمهرجانات، واستطاعت ترك مصر بعد تخطيط طويل.
ويؤكد المؤرخون أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر طلب أثناء فترة غيابها من مشاهير الكتاب والنقاد إقناعها بالعودة إلى مصر ووصفها بأنها ثروة قومية، لكن لم تعد إلا بعد وفاته رغم أنه قد منحها وساما فخريا.. وعند عودتها بدأت بتجسيد شخصيات نسائية ذات طابع نقدي مثل «إمبراطورية ميم»، وحصلت فيه على جائزة تقديرية من اتحاد النساء السوفيتي، وكان فيلمها التالي «أريد حلا» الذي قلب موازين وقوانين الأسرة في مصر، وأعطي المرأة حق التطليق.
جوائز مهرجانات
فنانة بحجم فاتن حمامة من الطبيعي أن يكون مشوارها الفني حافلا بالمهرجانات والجوائز السينمائية، فرحلتها مع المهرجانات الدولية قديمة قدم المهرجانات نفسها، ويمكن رصد هذه الرحلة كالآتي:
1949 شاركت بفيلم «ست البيت» في مهرجان كان السينمائي الدولي.
1951 حصلت على الجائزة الأولى في التمثيل عن دورها في فيلم «نا بلا ماضي».
1951 شاركت بفيلم «ابن النيل» في الفيلم الرسمي لمهرجان فنسيا الدولي.
1952 حصلت على شهادة تقدير لفيلم «ابن النيل» في مهرجان نيودلهي السينمائي الدولي.
1952 اختيار مهرجان كان السينمائي فيلمها «ابن النيل» لدخول المسابقة الرسمية.
1953 اختيار فيلم “لك يوم يا ظالم” لدخول المسابقة الرسمية في مهرجان برلين السينمائي الدولي.
1954 الحصول على جائزة التمثيل الأولى وجائزة أحسن فيلم، وذلك عن دورها في فيلم «ارحم دموعي» وذلك بعد عرضه ببيروت.
1954 حصلت على جائزة التمثيل الأولى من المركز الكاثوليكي عن دورها في فيلم «موعد مع السعادة».
1954 اختيار فيلم «صراع في الوادي» لدخول المسابقة الرسمية في مهرجان «كان» السينمائي.
1955 الحصول على جائزة التمثيل الأولى من وزارة الإرشاد لأفلام الموسم عن فيلم «ارحم دموعي».
1958 حصلت على جائزة التمثيل الأولى من المركز الكاثوليكي عند دورها في فيلم «الطريق المسدود».
1960 اختيار فيلم «دعاء الكروان» لدخول المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي.
1961 حصلت على جائزة التمثيل الأولى من وزارة الإرشاد عن فيلم «بين الأطلال».
1962 اختيار فيلم «لا تطفئ الشمس» لدخول المسابقة الرسمية في مهرجان كارلو فيفاري السينمائي الدولي.
1963 جائزة أحسن ممثلة من مهرجان جاكرتا السينمائي للأفلام الأفريقية والأسيوية بإندونيسيا عن دورها في فيلم «الباب المفتوح» وفوزه بجائزة أحسن فيلم.
1964 اختيار فيلم «الليلة الأخيرة» لدخول المسابقة الرسمية لمهرجان «كان».
1965 اختيار فيلم «الحرام» لدخول المسابقة الرسمية لمهرجان «كان».
1972 جائزة خاصة من مهرجان طهران السينمائي الدولي عن دورها في فيلم «الخيط الرفيع».
1973 جائزة تقديرية من الاتحاد النسائي السوفيتي لدورها في فيلم«إمبراطورية ميم» أثناء عرضه في مهرجان موسكو السينمائي الدولي.
1974 دبلومة فخرية وشرفية لدورها في تمثيل وصناعة فيلم «أريد حلا» من مهرجان طهران الدولي.
1975 جائزة أحسن ممثلة من جمعية كتاب ونقاد السينما عن فيلم «أريد حلا».
1977 جائزة أحسن ممثل من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن دورها في فيلم «أفواه وأرانب».
1977 شهادة تقدير خاصة من الرئيس أنور السادات لدورها في فيلم «أفواه وأرانب».
1983 جائزة تقديرية من موسكو لمشوارها الفني.
1984 جائزة التقدير الذهبية من الدرجة الأولى من لبنان عن دورها في فيلم «ليلة القبض على فاطمة».
1984 الجائزة الفخرية والتقديرية من جمعية فن السينما للمشوار والتاريخ الكبير عن دورها في فيلم «ليلة القبض على فاطمة».
1988 جائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم «يوم حلو ويوم مر» من مهرجان قرطاج السينمائي الدولي.
1989 جائزة أحسن ممثلة من مهرجان جمعية الفيلم عن دورها في فيلم «يوم حلو ويوم مر».
1991 جائزة تكريم خاصة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لمشوارها الفني الكبير.
1993 جائزة تكريم خاصة من مهرجان مونبلييه السينمائي الدولي بالمشاركة مع المخرج بركات للتاريخ الفني ومجموعة أفلامهما.
1994 جائزة أحسن ممثلة من المركز الكاثوليكي عن فيلم «أرض الأحلام».
1996 جائزة تقديرية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كأحسن ممثلة في تاريخ السينما المصرية أثناء الاحتفال بمئوية السينما باعتبار 18 فيلما من بطولتها من أهم 50 فيلما حتى عام 1996.
2001 درع مهرجان الإذاعة والتليفزيون عن دورها في مسلسل «وجه القمر».
2003 تميمة الإبداع من إذاعة الشرق الأوسط عن أدعية شهر رمضان.
2004 جائزة تقديرية من مهرجان «سلا» لأفلام المرأة بالمغرب لدورها الكبير والمثمر في إبراز وطرح قضايا المرأة العربية.
تكريمات
رغم تاريخها الحافل بالجوائز والمهرجانات المحلية والدولية اعترافا بقيمتها الفنية الفريدة، فإنها نالت عدة تكريمات أيضا من القادة والزعماء، وتم اختيارها عضوا بلجنة تحكيم المهرجانات مثل القاهرة وطهران ومونبلييه وموسكو وذكر اسمها في موسوعة” لاروسي” الفرنسية الشهيرة.
1953 نالت وسام الاستحقاق اللبناني من الطبقة الأولى من رئيس الوزراء الأمير خالد شهاب والرئيس كميل شمعون.
1961 كانت ضيفة الشرف بمهرجان موسكو السينمائي الدولي وتقابلت مع أول رائد فضاء في العالم «يوري جاجارين» وسجلت للإذاعة المصرية.
1964 اختيرت عضو لجنة تحكيم لمهرجان برلين السينمائي.
1965 وسام الجمهورية من الطبقة الأولى في الفنون من الرئيس المصري جمال عبدالناصر.
1976 وسام الدولة من الطبقة الأولى من الرئيس المصري محمد أنور السادات في أول عيد للفن.
1978 تولت رئاسة لجنة تحكيم مهرجان قرطاج السينمائي.
1992 رئيس لجنة تحكيم مهرجان بينالي للسينما العربية في فرنسا.
1995 تكريمها من المهرجان القومي للسينما عن مشوارها الفني.
1999 اختارها الأمير طلال بن عبدالعزيز عضو فخريا لمؤسسة الطفل العربي.
1999 دكتوراه فخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة لدورها البارز ومسيرتها الفنية الكبيرة وتقديمها جميع المراحل المختلفة للمرأة العربية بصورة مشرفة.
2001 جائزة المرأة العربية الأولى من مؤسسة الحريري برعاية نازك الحريري وبهية الحريري بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا.
2001 تكريم من جمعية نقاد وكتاب السينما في مهرجان الإسكندرية السينمائي لمسيرتها الفنية كنجمة للقرن العشرين للأداء الدرامي ومنح تمثالها كجائزة في المهرجانات التالية.
2001 وسام الأرز من الرئيس اللبناني إميل لحود.
2001 وسام الكفاءة الفكرية من العاهل المغربي الملك محمد السادس في المغرب.
نعم هي فاتن حمامة علامة مميزة ومهمة في السينما المصرية التي عرفت في البداية برومانسيتها وتطورت معها حتى وصلت إلى سن الرشد ومرحلة النضج الفني ومازال عطاؤها مستمرا وستبقى شامخة مع تراث مصر الحضاري والفني لتسعد عشاق الشاشات العربية.