الوكالات ـ «سينماتوغراف»
انطلق منذ أيام الجزء الخامس من سلسلة أفلام “الحديقة الجوراسية”، بعنوان “العالم الجوراسي: المملكة الساقطة”، في دور العرض السينمائية بإيرادات بلغت نحو 148 مليون دولار حتى الآن حسبما جاء بموقع IMDB المعني بتقييم الأفلام الأجنبية.
جاء الفيلم مخيبا لآمال وتطلعات الجمهور الذين كانوا يتوقعونه إضافة أو تتويج لنجاح الأجزاء السابقة.
وفقاً لمجلة “فارايتي” الأمريكية المعنية بأخبار السينما العالمية، لم يضيف المخرج الإسباني، جي إيه بايونا، لا يأتي بأي جديد ليضيفه إلى السلسلة.
وقالت المجلة الأمريكية، إن الأجزاء السابقة صورت الديناصورات المستنسخة كمخلوقات شريرة مفترسة بينما الإنسان هو الضحية، لكن في هذا الفيلم تصبح الديناصورات هي الضحية والإنسان هو الشرير، لافتة إلى أن الفيلم مزدحم بالتناقضات.
من ضمن التناقضات التي تضمنها الفيلم، كيف تمكن عالمان من إقناع مستثمر بإنشاء متنزه ديناصورات في جزيرة، ولم ينتبها لوجود بركان في الجوار؟، ومن ضمن التناقضات الأخرى تبدو في مشهد هروب كلير وفرانكلين في المركبة الكروية الزجاجية، من اندفاع الديناصورات الهاربة من حمم البركان، وسقوطهما في البحر.
التناقض الثالث، أحداث الفيلم جميعها تدور داخل منزل ضيق، لم يتمتع بالمساحة المطلوبة لإيواء مخلوقات ضخمة.
الفيلم يصور الديناصورات على أنهم بهائم مفترسة، وتجاهل ذكائهم الذي حرص على اظهاره المخرجين في الأجزاء السابقة. ويبادر إلى ذهنك سؤال كلما شاهدت الفيلم وهو أين ذهبت جميع الديناصورات؟