«فاليريان ومدينة الألف كوكب» في صالات السينما اليوم بالإمارات

دبي ـ «سينماتوغراف»

تستقبل صالات السينما في دولة الإمارات هذا الأسبوع فيلم المغامرات التشويق المرتقب لهذا الصيف “فاليريان ومدينة الألف كوكب” والذي ينطلق عرضه يوم 20 يوليو.

ويعد العمل السينمائي الضخم من تأليف وإخراج المبدع لوك بيسون، المخرج الأسطوري الذي سبق له أن قدم مجموعة من أهم الأعمال السينمائية مثل “ليون: ذا بروفيشينال” (1994)، و”ذا فيفث إليمنت” (1997)، ولوسي (2014)، كما أنه من المشاريع التي كان يرغب المخرج بيسون بصناعتها منذ زمن. وفي مفاجأة خاصة بالنسبة للمنطقة، فإن لوك بيسون سيكون حاضرا في العرض الأول للفيلم في منطقة الشرق الأوسط، والذي سيكون بتاريخ 20 يوليو في دبي فستيفال سيتي.

وكانت قصة الفيلم، الذي يتميز بتصويره المذهل، قد أخذت من سلسلة قصص مصورة بعنوان فاليريان ولوريلاين للمؤلفين بيير كريستين وجان كلود ميزيريس من ستينات القرن الماضي، وقد سبق لها أن ألهمت جيلًا من الفنانين والمؤلفين وصانعي الأفلام.

وفي تصريح حول اكتشاف هذا الكتاب المصور لأول مرة بعد صدوره بعشر سنوات، قال المخرج لوك بيسون: “عندما كنت في العاشرة من عمري، كنت أذهب إلى المتجر كل يوم أربعاء. وفي إحدى المرات، وجدت مجلة اسمها بيلوت، وفي داخلها اكتشفت فاليريان ولوريلاين، وقلت في نفسي “يا إلهي ما هذا الشيء؟”. وفي ذلك اليوم وقعت في حب لوريلاين وأردت أن أكون فاليريان”.

وكان بيسون قد أراد أن يقدم فاليريان على شاشة السينما منذ تسعينيات القرن الماضي، ولكنه تراجع عن عزمه بسبب التقنيات البسيطة لصناعة المؤثرات البصرية التي كانت متاحة في ذلك الوقت، وأدرك آنذاك أنه بحاجة لمزيد من الوقت قبل القيام بصناعة عالم فاليريان ولوريلاين المليء بالعجائب من أجل تقديمه بأفضل شكل. وبدلًا من ذلك عمل آنذاك على صناعة فيلم الخيال العلمي العنصر الخامس “ذا فيفث إليمنت”.

وبعد مرور ما يقارب 30 سنة وصولًا إلى 2017، تمكن فيلم فاليريان ومدينة الألف كوكب من تحطيم الحواجز باستخدام المؤثرات البصرية والتقنيات المرئية والتي جعلت منه تحفة فنية مبهرة. وشارك في تنفيذ العمل ثلاث شركات وأكثر من 80 مصمم مؤثرات بصرية، عملوا معاً على إنتاج 2734 لقطة مؤثرات بصرية ضمن فيلم فاليريان ومدينة الألف كوكب، وساهموا في تحقيق طموحات وآمال لوك بيسون.

يؤدي أدوار البطولة في الفيلم الذي تدور أحداثه بين مجرات الكون اثنان من أهم الممثلين الصاعدين بقوة في صناعة السينما، وهما دين ديهان الذي يؤدي دور فاليريان وكارا دليفينجن في دور لوريلاين. وسبق للممثل دين ديهان أن ترك انطباعًا إيجابيًا هائلًا في الأعمال التي شارك فيها في السينما والتلفزيون والمسرح منذ انطلاق مسيرته المهنية. في 2012 شارك ديهان في فيلم “كرونيكل” الذي شهد نجاحًا هائلًا وساهم في تأكيد حضوره ضمن خارطة السينما في العالم. وبعد هذا النجاح شارك ديهان في بطولة أفلام “ديفلز نوت” و”لوليس”، كما أدى دور عدو الرجل العنكبوب في فيلم “ذا إميزينج سبايدر مان 2”.

أما الممثلة كارا دليفينجن (لوريلاين)، فتعد من أبرز الوجوه المعروفة في العالم. وإضافة إلى النجاح الهائل الذي حققته في مجال الأزياء، فقد تميزت أيضًا في مسيرتها في مجال التمثيل. وفي 2012 كان الظهور السينمائي الأول لكارا دليفينجن في فيلم آنا كارنينا للمخرج جو رايت إلى جانب كييرا نايتلي. كما شاركت في 2015 في بطولة فيلم “بايبر تاون” إلى جانب الممثل نات وولف. ومؤخرًا في 2016 انضمت دليفينجن إلى ويل سميث ومارجوت روبي وجاريد ليتو وفيولا ديفيس في فيلم “سويسايد سكواد” ضمن عالم دي سي للأبطال الخارقين.

يشهد الفيلم أيضًا مشاركة عدد من الأسماء المعروفة مثل إيثان هوك (غاتاكا، بيفور صن ست)، وكلايف أوين (تشلدرين أوف مين، ذا بورن آيدنتيتي)، والمغنية العالمية ريانا.

نبذة عن الفيلم: في القرن 28 يشكل فاليريان (دين ديهان) ولوريلاين (كارا دليفينجن) فريق العمليات المسؤول عن الحفاظ على النظام في المناطق البشرية. وبتكليف من وزير الدفاع، ينطلق الاثنان في مهمة إلى مدينة ألفا المذهلة، والتي تعد مركزًا تجاريًا بالغ الأهمية تقصده المخلوقات من جميع أنحاء الكون، والتي تقاربت على مر القرون لتبادل المعرفة والمعلومات والثقافات. ولكن هناك سر غامض في مركز مدينة ألفا، حيث تتواجد قوة مظلمة تهدد السلم والأمان اللذين تتمتع بهما مدينة الألف كوكب، وعلى فاليريان ولوريلاين الإسراع لاكتشاف الخطر الهائل الذي لا يقتصر تأثيره على مدينة ألفا بحد ذاتها، وإنما يهدد مستقبل الكون بأكمله.

Exit mobile version