الوكالات ـ «سينماتوغراف»
يرى البعض أن فيلم (ثري بيلبوردز أوتسايد إبينيج، ميزوري) هو قصة أم غاضبة تسعى لتحقيق العدالة. لكن آخرين لا يستطيعون تجاهل شخصية الشرطي العنصري الذي يشعرون أنه لم يلق جزاء عادلاً.
أما فيلم (كول مي باي يور نيم) الذي يحكي علاقة رومانسية بين شخصين مثليي الجنس فقد أثار دهشة البعض لأن دوري البطولة يلعبهما ممثلان مغايران.
وتعرضت جوائز الأوسكار لانتقادات في السنوات القليلة الماضية لأنها لم تمثل النساء والملونين بشكل كاف. وفي هذا العام تعرضت الأعمال المتنافسة لردود فعل وفضائح تشمل اتهامات بالقرصنة الأدبية وسوء السلوك الجنسي وانتقادات من مثليي الجنس ومجتمعات الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية.
وقال ستيف كارجر المراسل الخاص لموقع قاعدة بيانات الأفلام (أي.إم.دي.بي) (يبدو أن هناك انتقاداً موجهاً لكل منافس رئيسي).
وزادت الانتقادات خلال موسم جوائز هوليوود الذي يستمر ثلاثة شهور وينتهي بحفل الأوسكار يوم الأحد المقبل، بفضل تأثير مواقع التواصل الاجتماعي.
وواجه الفيلم الخيالي (ذا شيب أوف ووتر)، الذي تصدر ترشيحات الأوسكار بحصوله على 13 ترشيحاً، دعوى قضائية الأسبوع الماضي بانتهاك حقوق التأليف لمسرحية تعود لعام 1969.
وتقول شركة فوكس سيرشلايت منتجة الفيلم إن المزاعم ”(لا أساس لها من الصحة).
كما واجه فيلم (ذا بوست) من إنتاج شركة توينتيث سينشري فوكس والذي يتناول حرية الصحافة تصيداً للأخطاء بشأن أن صحيفة (واشنطن بوست) هي التي نشرت قصة في 1971 عن دراسة سرية للبنتاجون لحرب فيتنام، وليست صحيفة (نيويورك تايمز).
ونال فيلم (ثري بيلبوردز أوتسايد إيبينج، ميزوري) النصيب الأكبر من الانتقادات إذ يرى النقاد أن تصوير الفيلم لشخصية الشرطي العنصري محدود الذكاء التي يقوم بدورها سام روكويل يكرس للتمييز الذي لا يزال موجوداً في الولايات المتحدة. ووصفوا الفيلم بأنه (يتناول قضايا العرق بشكل سيء).
لكن الانتقادات لم تؤثر حتى الآن على صدارة الفيلم الذي كان أكبر الفائزين بجوائز جولدن جلوب ورابطة ممثلي السينما الأمريكية وجوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا).