«سينماتوغراف» ـ متابعات
فيلم “أستراليا” لباز لورمان على وشك العودة مرة أخرى في معالجة تليفزيونية جديدة يقوم بها سنايدر كت.
كان الفيلم رسالة حب ملحمية لعام 2008 من لورمان إلى موطنه أستراليا، ورغم أن الفيلم فشل في شباك التذاكر عندما عرض في صالات السينما منذ أكثر من عقد من الزمان، لكن سمعته نمت على مر السنين، وساعد في ذلك العروض المتكررة على التليفزيون وقنوات البث المباشر وما شابه، ويبدو أن المخرج لم ينته من العبث بفيلم كان أفضل بكثير مما أعطاه الناس الفضل في ذلك الوقت.
تتحدث التقارير الآن على المواقع الأجنبية أن “أستراليا” سيتم إعادة تصويره كسلسلة محدودة من ستة أجزاء بعنوان “Faraway Downs” ليتم إصدارها حصريًا على Hulu Original في الولايات المتحدة، وعلى Disney + و Star + في الأسواق العالمية.
الفيلم الذي قامت ببطولته نيكول كيدمان وهيو جاكمان، من المقرر عرض قصته المكونة من ست حلقات لأول مرة هذا الشتاء وسيتألف من لقطات تم التقاطها للفيلم، مع تقديم نسخة موسعة ومتسلسلة من القصة، ويعد لورمان وشركته أيضًا بنهاية جديدة وموسيقى تصويرية محدثة.
أوضح لورمان وفقا لـ variety، “لقد شرعت في الأصل في أخذ فكرة ملحمة ذهب مع الريح الشهيرة وقلبها رأسًا على عقب”، مضيفاً “طريقة لاستخدام الرومانسية والدراما الملحمية لتسليط الضوء على أدوار الأمم الأولى والندبة المؤلمة في التاريخ الأسترالي لـ”الأجيال المسروقة”.
تركز قصة الفيلم على الأرستقراطية الإنجليزية، السيدة سارة أشلي “نيكول كيدمان” التي ورثت مزرعة ماشية كبيرة في أستراليا بعد وفاة زوجها.
عندما يخطط أباطرة الماشية الأستراليون للاستيلاء على أرضها، توكل إلى هيو جاكمان حماية مزرعتها.
تتناول القصة أيضًا الطفل نولا وهو طفل أسترالي من السكان الأصليين ثنائي العرق محاصر في سياسة الحكومة العنصرية الوحشية التي يشار إليها الآن باسم “الأجيال المسروقة”.