دبي ـ «سينماتوغراف»
بتكلفة إنتاجية فاقت الـ 30 مليون دولار وبمشاركة أكثر من 360 محترف ضمن فريق العمل من رسامين وممثلين عالميين من هوليوود وديزني وغيرهما، إلى جانب خبرات إنتاجية وفنية لنخبة من المختصين العرب والعالميين، بات فيلم الأنيميشين “بلال” والذي يُعتبر أضخم الإنتاجات السينمائية في العالم العربي جاهزاً للعرض في صالات السينما العالمية ابتداءً من 8 سبتمبر المقبل.
وتدور أحداث الفيلم حول الصحابي بلال بن رباح وحياته التي أمضاها في قريش منذ طفولته، فكان على قدرٍ كبيرٍ من الذكاء والشجاعة، وفي داخله حلم كبير بالفروسية وإحقاق الحق. تتواصل الأحداث مع بلال الشاب الذي يُشهر إسلامه مبكراً، ليقع بعدها ضحية التعذيب على يد سيده الظالم أمية بن خلف، حيث يُظهر صبراً على الألم وتمسّكاً راسخاً بقناعاته، وهو صاحب مقولة: “أَحدٌ أًحد” الشهيرة التي تحدّى بها الظلم والتعذيب، وبعد إعتاقه من أصفاد العبودية، تبدأ مرحلة جديدة في حياة بلال الحرّ، ليصبح أحد أشجع المحاربين والقادة.
وفي هذا السياق، قال مخرج العمل ومنتجه أيمن جمال “عندما أنشأنا أول أستوديو أنيميشن من نوعه في الشرق الأوسط، كان الهدف المساهمة في تطوير صناعة السينما في المنطقة والوصول بها إلى العالمية. يروي فيلم بلال قصة بطل تحدى الظلم، ليصبح قائداً عظيماً ومصدر إلهام لأجيال. قصة بلال هي قصة أملٍ ورجاء، وإنتصار للإرادة على الأغلال التي تقيّد نفوسنا لا أجسادنا”.
وأضاف جمال: “يعتبر فيلم “بلال” بداية لولادة صناعة سينمائية عالمية في الشرق الأوسط، فقد تم إنتاجه ليتفوق على الكثير من أفلام الأنيمشن العالمية من حيث الجودة.” وحول طرح النسخة الأولى من العمل باللغة الانجليزية أوضح جمال: “فيلم بلال أنتج باللغة الإنجليزية لعدة أسباب تسويقية تتعلق بوصول العمل والرسالة التي يحملها إلى أكبر شريحة ممكنة، ولكننا انتهينا من التعاقد مع مجموعة من النجوم العرب ونقوم الآن بتسجيل النسخة العربية من بلال والتي ستطرح في كافة صالات السينما في العالم العربي خلال شهر أكتوبر 2016.”
الجدير بالذكر أنه وعلى الرغم من حرص “باراجون انترتينمت”، الشركة المنتجة للفيلم تحت إدارة المنتج والمخرج السعودي “أيمن جمال”، على دبلجة الفيلم إلى 7 لغات عالمية عبر 7 نسخ ستكون جاهزةً للعرض حول العالم ابتداءً من شهر أكتوبر القادم، تشكّل النسخة الانجليزية باكورة العروض العالمية التي ستستقلبها صالات السينما حول العالم بداية الشهر المقبل، إلى جانب عدد من دور السينما في المدن والعواصم العربية.