دمشق ـ «سينماتوغراف»
بعد انقطاع دام ما يقارب الأربعين عاماً، يجمع المخرج باسل الخطيب في فيلمه القادم (دمشق – حلب) نجمي الفن السوري دريد لحام، وصباح الجزائري في مفاجأة من العيار الثقيل لعشاق الفن السابع، وخاصة أولئك الذين تابعوا قصة النجمين عن كثب قبل زمن طويل عندما كانا زوجين.
فيلم (دمشق – حلب) حمل العديد من المفاجآت كان أولها عودة زعيم الكوميديا السورية دريد لحام إلى السينما، ولأول مرة في فيلم من إنتاج “المؤسسة العامة للسينما” على الرغم من تاريخه السينمائي الطويل.
كما أنه يعيد مع “لحام” الفنانة سلمى المصري التي شاركته في عدة أفلام، ومسلسلات، ومسرحيات كثيرة، منها (شقائق النعمان، وعائلتي وأنا)، وآخر أفلامه “الأباء الصغار”” 2006.
إلا أن المفاجأة الكبرى تمثلت في عودة “لحام” و”صباح جزائري” الذين شكلا ثنائي مسرحية محمد الماغوط الخالدة (كاسك يا وطن) 1979 التي جمعت النجمين، وحققت نجاحاً كبيراً في سوريا والوطن العربي، وهما يلتقيان فنياً لأول مرة بعد انقطاع دام 38 عاماً.
يذكر أن فيلم (دمشق – حلب) يشارك به عدد من نجوم الفن السوري، مثل (عبد المنعم عمايري، وشكران مرتجى، وكندا حنا، وآخرون. وتدور أحداثه بين دمشق وحلب في باص يضم مجموعة من المسافرين يمثلون نماذج من المجتمع السوري.