الوكالات ـ «سينماتوغراف»
عرض في العاصمة البريطانية الخميس الماضي للمرة الأولى فيلم (ستريت كات نيمد بوب) المأخوذ عن رواية تتناول قصة حقيقية لقط ضال ساعد في تغيير حياة عازف موسيقي. فبحسب الكتاب الذي يحمل نفس اسم الفيلم يجد الممثل لوك تريداواي والذي يقوم بدور جيمس بوين مدمن المخدرات المتعافي لدى عودته من حفل موسيقي ذات ليلة في عام 2007 قطا بني اللون جريحا في مكان اقامته.
ويقوم بوين برعاية هذا الحيوان الذي أطلق عليه اسم بوب حتى استعاد صحته وسرعان ما أدرك أن القط أصبح جزءا لا يتجزأ منه حيث كان يتبعه عندما يذهب للعزف بمنطقة كوفنت جاردن في وسط لندن.
وجذب مشهد وجود بوب على كتفي بوين أو الجلوس بين قدميه خلال ادائه عروضا في الشوارع انتباه عدد متزايد من المارة وأدى هذا إلى احداث تغيير في الحياة وذيوع كتاب للعازف.
وقال بوين على السجادة الحمراء بينما يجثم بوب على كتفيه “أعطاني سببا للنهوض في الصباح وانا الآن أقف هنا. فالفيلم الذي يتناول جزءا من حياتنا يكون مثيرا للغاية”.وقال “إنه نوع من تصوير تجربة غير عادية في كوفنت جاردن مع بوب حقيقي على كتفيك لكن الأمر كان مدهشا. فقد كان يعرف ما يتعين عليه عمله”.
وظل بوب جالسا فوق كتفي بوين خلال المقابلات الاعلامية فوق السجادة الحمراء قبل عرض الفيلم حيث انضمت اليهما كيت زوجة الأمير وليام التي حضرت بوصفها راعية لمنظمة “العمل بشأن الادمان”.