الوكالات ـ «سينماتوغراف»
يعود محبو سلسلة أفلام هاري بوتر إلى عالم السحر والسحرة مرة أخرى الأسبوع المقبل لمشاهدة كائنات خيالية رقيقة ومؤذية تثير الفوضى في مدينة نيويورك في فيلم “فانتاستيك بيستس اند وير تو فيند ذم/ الكائنات الخيالية وأين تجدها”.
ويُعرض الفيلم في دور السينما في 18 نوفمبر تشرين الثاني وهو الأول ضمن خمسة أفلام كتبتها جيه.كيه.رولينج مؤلفة مجموعة هاري بوتر وتسبق أحداثها قصص هاري بوتر بنحو سبعة عقود.
ويتركز الفيلم الجديد الذي تدور أحداثه عام 1929 على شخصية نيوت سكاماندر التي يمثلها أيدي ردماين الحائز على الأوسكار وهي شخصية “عالم كائنات خيالية” يصل إلى مانهاتن بحقيبة مليئة بالكائنات السحرية التي سرعان ما تهرب منه.
وقال ردماين (34 عاما) إنه أجرى نقاشا “جذابا” مع رولينج حول شخصية سكاماندر.
وأضاف “أن تتاح لك فرصة الحديث مع مؤلف عن المصدر الذي جاءت منه شخصياته أمر متميز. وبالنسبة لها تأتي شخصية نيوت من منطقة شخصية فعلا.”
ويبدأ الفيلم الذي أنتجته شركة وارنر بروس بعناوين صحفية توثق النفوذ المتنامي للساحر الشرير جيليرت جريندلوالد ومخاوف وسط عالم الكائنات السحرية. ويذكر ذلك بعودة الساحر الشرير فولديمورت في سلسلة هاري بوتر.
وتهدد الكائنات الفارة من سكاماندر بكشف عالم السحرة الذين يعيشون في سرية وسط البشر الذين لا يؤمنون بوجودهم. وفي الوقت نفسه يدمر كائن غير مرئي منازل في مانهاتن مما يدفع البشر للخوف من وجود سحرة بينهم.
وسيتعرف محبو هاري بوتر على الساحر جريندلوالد صديق البوس دومبلدور ناظر المدرسة في سلسلة هاري بوتر.