الوكالات ـ «سينماتوغراف»
بعد أن وقف أمام الكاميرا لسنوات طوال، جلس الممثل البريطاني إدريس إلبا خلفها هذه المرة في أولى تجاربه كمخرج بالفيلم الدرامي (ياردي) الذي يقول إلبا إنه سيعطي الشبان (منظوراً) مختلفاً عن العنف في وقت تعاني فيه لندن من ارتفاع معدل جرائم الطعن.
ويحكي الفيلم، المأخوذ عن رواية فيكتور هيدلي التي تحمل الاسم نفسه، عن شاب من جاميكا يصل إلى لندن في ثمانينيات القرن الماضي ويلتقي برجل قتل شقيقه في جاميكا قبل عشر سنوات. وبدلا من ان يتخلى عن حياة الجريمة، يخرج في مسعى دموي لتحقيق العدالة.
والفيلم الذي يبدأ عرضه في دور السينما في بريطانيا غداً الجمعة، يأتي بعد ارتفاع معدل جرائم القتل في لندن عنه في نيويورك لأول مرة في وقت سابق هذا العام.
وقال إلبا في العرض الأول للفيلم (فيلم مثل هذا يوفر في اعتقادي منظورا مختلفا للشبان وهو … كنا عند هذه النقطة من قبل وهناك أساليب لتحجيم العنف… هناك أساليب لمراوغته).
وأضاف: (شهدنا طفرات في العنف وشهدنا انحسارها. وإن كان لهذا الفيلم فائدة فهي أنه يمثل تذكرة بأوقات مررنا فيها بذلك من قبل حتى نتمكن من الابتعاد عنه).
ورغم أن الفيلم يحتوي على الكثير من الأسلحة والمخدرات والعنف إلا أنه يتناول أيضاً مواضيع تتعلق بالحب والتكفير عن الذنوب.