«سينماتوغراف» ـ متابعات
تمر اليوم الذكرى الـ138 على ميلاد الشاعر الكبير جبران خليل جبران، إذ ولد فى 6 يناير عام 1883، وهو شاعر، كاتب، فيلسوف، عالم روحانيات، رسام، فنان تشكيلي، من أدباء وشعراء المهجر، ولد في بلدة بشري في شمال لبنان زمن متصرفية جبل لبنان.
بدأت مسيرته الأدبية، والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية، امتاز أسلوبه بالرومانسية ويعتبر من رموز عصر نهضة الأدب العربي الحديث، وخاصة في الشعر النثري، اشتهر في المهجر بكتابه النبي الذي صدر في عام 1923، وهو مثال مبكر على “الخيال الملهم” بما في ذلك سلسلة من المقالات الفلسفية المكتوبة في النثر الشعري باللغة الإنجليزية.
استلهمت السينما العالمية عدد من أفلامها من نصوصه الأدبية، من بينها فيلم “الأجنحة المتكسرة” إنتاج (1962) فيلم رومانسي من إنتاج المخرج المصري ذو الأصل اللبناني “يوسف معلوف”، استلهم الفيلم من كتاب يحمل نفس العنوان “الأجنحة المتكسرة”، أنتج في البداية في لبنان باللغة العربية وبعد نجاحه عرض في الدول الأجنبية باللغة العربية مع الترجمة الإنجليزية، فقدت أشرطة التسجيل خلال الحرب الأهلية اللبنانية ثم وجدت نسخة منها لاحقًا بعد الحرب.
وكذلك فيلم “النبى” إنتاج (2011) من إنتاج المخرج “جاري تارن” وبطولة “ثاندي نيوتن” استلهم من كتاب “النبي”، والفيلم عبارة عن مقاطع تجسد نصوص الكتاب.
وفيلم “النملات” إنتاج (2011) فيلم درامي قصير من إخراج “غابريل سومن”، وهو تجسيد لنص شعري ورد في كتابه “المجنون“.
وفيلم “النبي” إنتاج (2014) هو فيلم رسوم متحرّكة انتج من طرف 9 منتجين، أبرزهم الممثلة المكسيكيّة “سلمى حايك” وبتناوب 10 مخرجين، استلهم الفيلم من كتابه المشهور “النبي” مع بعض التعديلات لإضافة بعض الحيوية للسيناريو. لم يحصل الفيلم على مبيعات عالية لكنه حصل على تقييمات جيدة.