رام الله ـ «سينماتوغراف»
«لن نترك الحصان وحيداً» تحت هذا الشعار المعبّر تتواصل التحضيرات والمشاورات على قدم وساق، لانطلاق فعّاليات حملة التضامن مع الفنان الفلسطيني محمد بكري، وقد عقدت أمس السبت جلسة عمل مهمة في رام الله شارك فيها عن لجنة أصدقاء محمّد بكري رائد نصر الله وعلي حيدر ومقداد عبد القادر ورفيق بكري.
وعن “مؤسسة محمود درويش” حضر الجلسة دكتور زياد أبو عمرو، رئيس المؤسسة ونائب رئيس الوزراء الفلسطيني ونائب رئيس المؤسسة المهندس رامز جرايسي رئيس بلديّة الناصرة السابق والروائي يحيى يخلف عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير ورئيس تحرير مجلة “أوراق فلسطينيّة” والسيّدة وطن مقدادي مديرة متحف محمود درويش.
يذكر أن الحملة ستنطلق تحت شعار: “لن نترك الحصان وحيدا” تعبيراً عن وقوف كافة مكوّنات الشعب الفلسطيني مع كل مبدع فلسطيني عموماً ومع الفنان المناضل محمد بكري تحديداً، الملاحق من قبل المؤسسة الإسرائيلية منذ أكثر من عشرين عام جراء توثيقه وفضحه سينمائياً لممارسات وجرائم الاحتلال في مخيم جنين فترة اجتياحه عسكرياً في مطلع القرن الحالي من خلال اخراجه لفيلم “جنين جنين”.
وكان فيلم “جنين جنين” قد دارت أحداثه عن عدوان الجدار الواقي الذي شنه رئيس حكومة الاحتلال الراحل ارئيل شارون. وادى العدوان لقتل عشرات من المدنيين وإصابة عشرات آخرين داخل مخيم جنين ومن المتوقع أن تنطق المحكمة الإسرائيليّة بحكمها على الفنان بكري مطلع العام القادم.
وقال منسقو حملة التكافل مع محمد بكري إن تفاصيل الحملة سيعلن عنها لاحقاً بعد إنهاء كافة الترتيبات.