الوكالات ـ «سينماتوغراف»
أعلن قطاع السينما في ألمانيا أنه واجه مجدداً عاماً صعباً في العام الحالي الذي يوشك على الانتهاء، مشيراً إلى أن العديد من دور السينما لم تعاود فتح أبوابها إلا مع حلول الصيف الماضي، وذلك بعد إغلاق استمر على مدار شهور، كما أبدى القطاع قلقه حيال العام الجديد.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، قالت رئيسة رابطة قطاع دور السينما، كريستينا بيرغ، «لم تكن هناك أي سينما على مدار نصف عام»، وأضافت أن القطاع كان ينتابه القلق حيال احتمال عدم ذهاب الناس إلى السينما بعد ذلك «لكن الناس ذهبوا».
وأضافت بيرغ أن عدد تذاكر السينما التي بيعت منذ يوليو، وصل إلى نحو 38 مليون تذكرة، واستندت في ذلك إلى بيانات أصدرتها خدمة تحليلات تابعة للقطاع، وذكرت أن هذا العدد يعادل تقريباً عدد التذاكر نفسها التي بيعت على مدار عام 2020، لكنه يمثل تراجعاً حاداً بالمقارنة بالأعوام السابقة للجائحة.
وتابعت بيرغ أن «الناس لديهم رغبة في الذهاب إلى السينما»، وانتقدت القيود المفروضة من الحكومة، وقالت إن قطاع السينما لا يزال يُعامل على نحو مخالف لقطاع المطاعم، رغم أن حديث الناس وتنقلهم داخل دور السينما أقل منه داخل المطاعم، كما أن أنظمة التهوية في دور السينما أفضل.
وكشفت بيرغ أن عدد رواد دور السينما تراجع مرة أخرى في الفترة الأخيرة قبل أن يعاود التحسن في العطلة الأسبوعية منتصف الشهر الحالي بسبب فيلم الحركة الجديد «سبايدر مان: نو واي هوم».
وقالت بيرغ إنها تنظر إلى العام الجديد بقلق، لافتة إلى أن القطاع اعتاد تحقيق الإيرادات بالدرجة الأولى في الشتاء، بينما تقل هذه الإيرادات في الصيف، ورأت أن دور السينما لا يمكنها الآن التحوط لفصل الصيف المقبل..