القاهرة ـ «سينماتوغراف»
تنعى جمعية كتاب ونقاد السينما المصرية أحد أبناءها وأعضاءها المخلصين.. الكاتب الكبير محمود أبو زيد صاحب الروائع السينمائية “العار” و”الكيف” و”جرى الوحوش” و”البيضة الحجر”.
وكان الفقيد محمود أبو زيد قد رحل بعد صراع مع المرض، وتوقف عن العمل خلال السنوات القليلة الماضية، وهو واحد من أبرز كتاب السيناريو في مصر وحققت أفلامه نجاحات كبيرة إستحق عنها إعتراف الجمهور والنقاد.
كما إستحق تكريم مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط عام 2000 عن مجمل أعماله وأصدرت كتابا عن مسيرته الإبداعية من تأليف الناقد نادر عدلي وكرمته جمعية الفيلم في مهرجانها الأخير في أبريل الماضي.
وكان الراحل الكبير من أعضاء الجمعية لسنوات طويلة كما كان عضوا بمجلس الإدارة لعدة دورات، والجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما وهي تنعي الكاتب الكبير فإنما تنعي أحد اهم كتاب السينما المصرية والعربية رحم الله الكاتب الكبير وألهم اسرته وتلامذته ومحبيه الصبر والسلوان .
محمود أبو زيد ولد عام 1941 بالقاهرة، وحصل علي بكالوريس المعهد العالي للسينما عام 1966، وليسانس اداب قسم علم النفس وفلسفة، وقدم في حقبة السبعينات مجموعة من الأفلام كانت بوابة تعارف الجمهور به مثل (الأحضان الدافئة) عام 1974 و(الدموع الساخنة) عام 1976 و(خدعتني امرأة) في 1979.
وفي حقبة الثمانينات شكل ثنائيا ناجحا مع الممثل الراحل محمود عبد العزيز وقدما معا أفلاما تعد من علامات السينما المصرية منها (العار) عام 1980 و(الكيف) عام 1985 و(جري الوحوش) عام 1987.
كما قدم مع الممثل الراحل أحمد زكي فيلم (البيضة والحجر) في 1990 إخراج علي عبد الخالق.