فينيسيا ـ «سينماتوغراف»
وقف كرسي شاغر في مهرجان فينيسيا السينمائي، الجمعة، شاهداً على غياب المخرج الإيراني الشهير جعفر بناهي.
واستضاف المهرجان العرض العالمي الأول لأحدث أفلامه (نو بيرز) “لا أعباء” بينما يقبع هو في السجن في بلاده.
وجرى اعتقال بناهي في طهران في يوليو، ويقضي عقوبة بالسجن ست سنوات بعد إدانته بإثارة “دعاية ضد الجمهورية الإسلامية“.
وكان بناهي واحداً من بين ثلاثة مخرجين تم إلقاء القبض عليهم في طهران في أقل من أسبوع، وسط حملة قمع استهدفت المعارضين.
وأرسل بناهي، الذي أخرج العديد من الأفلام التي حصلت على جوائز، رسالة من محبسه تلاها مدير المهرجان ألبرتو باربرا هذا الأسبوع في جلسة حوارية حول صناع الأفلام المعرضين للخطر.
وجاء في الرسالة، التي وقعها أيضا المخرج الإيراني المسجون محمد رسولوف “بعض حكوماتنا تعتبرنا مجرمين“.
وأضافا “يتم منع البعض (من المخرجين) من صناعة الأفلام، بينما أُجبر آخرون على البقاء في المنفي أو تم عزلهم. ورغم ذلك، فإن الأمل في الإبداع مرة أخرى هو سبب للوجود“.
وتعرض البندقية أربعة أفلام إيرانية في مهرجانها.