كارلوفي فاري (التشيك) ـ «سينماتوغراف»
عرضت المنتجة المستقلة كريستين فاتشون رؤيتها لبعض القضايا الأكثر إلحاحًا في الصناعة خلال جلسة رئيسية بعد ظهر أمس الاثنين في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي، والتي أدارها مايك فليمنج جونيور من ديديلاين.
قالت فاتشون عن تجربة السينما: “يتعلق الأمر بإنشاء بيئات تجعل التجربة تبدو وكأنها حدث مهم، أعلم أن هذا قديم في أوروبا، ولكن في أمريكا، لا تزال فكرة تناول وجبة أو مشروب في السينما جديدة نسبيًا”.
وعندما سُئلت المنتجة عما إذا كانت قد فكرت يومًا في ربط نفسها ببعض الأفلام التي تدر الكثير من المال في شباك التذاكر، حيث “يرتدي الممثلون الملابس المصنوعة من الألياف اللدنة وينقذون العالم” – في إشارة إلى الأبطال الخارقين أفلام؟.
أجابت بسرعة، “لماذا قد يطلب مني أي شخص القيام بذلك؟، صحيح سيكون من الرائع حقًا أن يكون أحد أفلامي التي صنعتها إيراداتها كثيراً من المال، لكنني لست مناسبة تمامًا لصنع فيلم من إنتاج مارفل، أنا فقط لست مهتمة”.
وسُئلت فاشون عن الوضع الحالي في هوليوود، مع إضراب الكتاب وتفاوض الجهات الممثلة لهم مع الاستوديوهات، فقالت : “أتذكر إضراب عام 2008 وكيف كان ذلك مدمرًا، وأعرف الكثير من الكتاب الشباب ومدى صعوبة ذلك بالنسبة لهم، خاصة أولئك الذين بدأوا للتو في حياتهم المهنية، معظم المطالب المطروحة على الطاولة صحيحة، لقد قلب القائمون على البث المباشر النشاط التجاري كثيرًا، وكان عليهم تصحيح الأمر “.
وفي ختام الجلسة، قالت فاشون، التي تشمل اعتماداتها كارول وفيرست ريفورميد وزولا، إن لديها مشروعًا واحدًا متبقيًا ترغب في إكماله خلال مسيرتها المهنية، وأضافت : “أريد حقًا أن أفعل شيئًا بشأن الثمانينيات في نيويورك. أشعر أن كل شيء رأيته في تلك الفترة لم يكن على ما يرام”.