لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»
أجرت شركة نتفليكس حملة تسويقية غير اعتيادية لفيلمها الجديد “Extraction 2″، والذي يقوم ببطولته النجم كريس هيمسورث، حيث تعتمد الحملة على لوحات إعلانية ضخمة تظهر هيمسورث، وهو – حرفياً – يتعرق.
بحسب تقرير لـ”فارايتي” فإن لوحات الفيلم المنتشرة في نيويورك سيتي، ولوس أنجلوس استخدمت تقنية جديدة كلياً، فقد استخدمت نتفليكس الليزر لإحداث ثقوب في جبهة هيمسورث لتكوين المسام، ثم وضع مصدر مياه خلف اللوحات لضخ قطرات المياه باستمرار بضغط محدد ومعدل ضخ يحاكي طريقة إخراج جلد البشر للعرق بشكل طبيعي عند بذل مجهود بدني.
وصرحت ماريان لي، كبيرة مسؤولي التسويق في نتفليكس لـ”فاريتي” بأن الفيلم مليء بالأدرينالين.. ونحن نفكر دائماً في اختبار أشياء جديدة. لدينا لوحات إعلانية تقليدية أيضاً. لكن اللوحات الإعلانية المتعرقة كانت رائعة”.
وجاءت اللوحات الإعلانية جزءاً من استراتيجية التسويق غير التقليدية التي اتبعتها نتفليكس للفيلم، وهي استراتيجية مصممة لجعل المشاهدين في المنزل يشعرون وكأنهم جزء من الحدث.
الفيلم من إخراج سام هارجريف، وتعتمد فكرة الجزء الثاني على عودة تايلر رايك، والذي يجسد شخصيته هيمسوورث، من حافة الموت، ليقوم بمهمة محفوفة بالمخاطر لإنقاذ عائلة مسجونة لدى رجل عصابات لا يرحم.
وأوضحت ماريان أنه تم اختيار أماكن إقامة اللوحات الإعلانية المتعرقة على الأرصفة، بحيث يتمكن المارة من لمس والتقاط صور سيلفي مع اللوحات الإعلانية الضخمة، إذ أن الناس لن يتمكنوا من رؤية قطرات العرق التي تتساقط على وجه هيمسوورث إذا كانت اللوحات مقامة على مبانٍ شاهقة.
وأشارت مسؤولة نتفليكس إلى أن الجمهور دائماً ما يميل إلى الحصول على تجارب يتفاعل معها وأن يكون جزءاً منها، وهو ما حاولت الشركة تقديمه خلال الحملة الدعائية للجزء الجديد من الفيلم وخاصة أن الجزء الأول تم طرحه خلال فترة الإغلاق العالمية خلال ذروة تفشي جائحة كورونا.
أعلنت نتفليكس أن “Extraction 2″ أصبح المحتوى الأكثر مشاهدة لهذا الأسبوع على المنصة، حيث شاهده ما يقارب نحو 42.8 مليون شخص في الأيام الثلاثة الأولى على المنصة، وكذلك حاز الجزء الأول من الفيلم على جانب من الاهتمام، حيث أصبح ثاني أكثر الأفلام مشاهدة في نفس الأسبوع مع 9.6 مليون مشاهدة.
كما صرحت نتفليكس بأن “Extraction 3″ قيد العمل بالفعل.