لوس أنجلوس ـ «سينماتوغراف»
نال فيلم “ كل شيء في كل مكان دفعة واحدة” جائزة أفضل فيلم من نقابة المنتجين في هوليوود أمس السبت حاصداً بذلك المكافأة تلو الأخرى قبل حفلة توزيع الأوسكار الشهر المقبل.
وبات فيلم “Everything Everywhere All At Once” الأكثر حصداً للجوائز في موسم المكافآت الهوليودية في الفترة الأخيرة. ويتناول قصة مالكة مغسلة أنهكتها متاعبها الإدارية، تنغمس فجأة في أكوان متوازية.
ووجه الفيلم بذلك ضربة جديدة إلى منافسيه مثل فيلم “توب غان: مافريك” لتوم كروز، وكان الفيلم فاز قبل ذلك بجائزة نقابتي المخرجين والنقاد وبات يعتبر من الأوفر حظا للفوز بجوائز أوسكار في 12 (مارس) المقبل.
وقال منتج الفيلم جوناثان وانغ الذي انضم إليه على المسرح بطلا الفيلم ميشال يو وكي هيو كان، بعد تسلمه الجائزة: “هذا أمر لا يصدق!”.
وتعتبر جائزة نقابة المنتجين أكثر المؤشرات دقة إلى الفيلم الذي سيفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم الأعرق في هوليوود.
فـ12 من الأفلام الـ15 الأخيرة التي فازت بجائزة نقابة المنتجين، عادت لتنال أوسكار أفضل فيلم بما في ذلك آخر فيلمين فائزين “كودا” و”نومادلاند”.
ويتواجه الفيلم الفائز هذه السنة في السباق إلى الأوسكار مع أفلام مثل “ذي بانشيز أوف إينشرين” و “أول كوايت أون ذي ويسترن فرونت” و”فايبلمانز”.
ونال توم كروز خلال الحفلة جائزة تكريمية عن مجمل مسيرته.
وتحدث النجم عن طفولته عندما كان “يتسلل” إلى صالات السينما وعن فيلم “تابس” في العام 1981 الذي برز من خلاله وتأكد يومها من أن مجال السينما “هو الشيء الذي أريد القيام به لبقية حياتي”.
ومضى الممثل البالغ 60 عاما يقول: “سأستمر في بذل كل ما في مقدوري للمساهمة في هذا القطاع وفي هذا الفن الذي أحب ولمساعدته”. وقد وقف الحضور مصفقا له.
ونال فيلم “نافالني” حول المعارض الروسي للكرملين أليكسي نافالني جائزة أفضل فيلم وثائقي .
وفاز فيلم “بينوكيو” للمخرج المكسيكي غييرمو ديل تورو بجائزة أفضل فيلم تحريك وهي فئة هيمن عليها هذه السنة في موسم المكافآت الهوليودية رغم قتامته وتمحوره على موضوعي الحرب والفاشية.
وتكافئ جوائز نقابة المنتجين التي يشارك في التصويت عليها ثمانية آلاف منتج، التلفزيون أيضا مع فوز “ذي وايت لوتوس”بأفضل عمل درامي و”ذي بير” بجائزة أفضل عمل كوميدي.