كواليس: 4 مشاهد اغتصاب تعرضت لها ليلى علوي في أفلامها

«سينماتوغراف» ـ انتصار دردير

تعد قضية الاغتصاب من القضايا التى تناولتها السينما المصرية، وأثارت جدلاً واسعاً، لما تحمله من حساسية شديدة، ويظل تقديمها يحتاج لجرأة شديدة من صناعها وبالتحديد البطلة التى ستجسد دور المغتصبة، وتبقى أشهر النجمات التى لعبت هذا الدور النجمة ليلى علوى التى ضربت الرقم القياسى فى ظهورهاكبطلة تتعرض للاغتصاب على الشاشة الكبيرة.

يبدو أن الدافع وراء تجسيد ليلى علوى لهذا الدور أكثر من مرة هو إيمانها الشديد بخطورة القضية التى تعد قضية رأى عام، وإلى جانب إيمانها هذا، لا يستطيع أحد أن ينكر جرأتها الشديدة فى اختيارتها خاصة أنها تعرضت فى بعض مشاهدها لتفاصيل أكثر جرأة.

ونرصد من خلال السطور التالية عدد المرات والمشاهد التى تعرضت فيها ليلى علوى للاغتصاب وتقديمها لقضية تهز الرأى العام:

يأتى أول الأعمال التى تعرضت فيها ليلى علوى للقضية من خلال فيلم (عذراء و3 رجال) الذى قدمته منتصف الثمانينات، وقدمت خلاله دور مدرّسة بإحدى القرى الريفية، ينتظرها مصير مجهول ففى ظل تحضيرتها لزفافها من ضابط شرطة المكلف بالقبض على المطاريد فى هذه القرية، تقع فى فخ الاغتصاب أثناء عودتها ليلاً بعد سهرة قضتها لدى الخياطة لتصميم فستان زفافها ليتعدى عليها ملثم ويغتصبها بعدما فشلت محاولاتها فى الإفلات منه.

عرض الفيلم عام 1986، وشارك فى بطولته فريد شوقى وعزت العلايلى وصفية العمرى، عبد المنعم إبراهيم، ومن تأليف فيصل ندا، وإخراج سيد سيف.

يليه فيلم (زمن الممنوع) الذى قدمته فى أواخر الثمانينات، ولم تتطرق للقضية بشكل مباشر بل كانت نتيجة لأحداث قد وقعت فيها، حيث جسدت دور الطالبة المهمومة بمشاكل البلد والتى تشارك فى المظاهرات ولكن يتسبب والدها الذى يعد أحد رجال السلطة ويعمل فى الخفاء بتجارة المخدرات فى انهيار القيم لديها لتقع فريسة الإدمان، وتواصل انهيارها بعدما يتعدى عليها أحد المدمنين وهى فى حالة فقدان لوعيها ويقوم باغتصابها.

عرض الفيلم عام 1988، وشارك فى بطولته إيهاب فهمى ومريم فخر الدين، وإيمان البحر درويش، وشويكار وهو قصة وإخراج إيناس الدغيدى التى اشتهرت هى الأخرى بتقديمها للعديد من القضايا الجريئة.

وتطرقت لقضية الاغتصاب بشكل مباشر من خلال فيلم (المغتصبون) بعد عام واحد فقط من تقديمها لفيلم “زمن الممنوع”، وهو أشهر الأعمال التى تطرقت للقضية بشكل عام فى تاريخ السينما المصرية وتدور أحداثه حول مجموعة من الشباب العاطل والمدمن للمخدرات، يتعرضون لفتاه التى تقوم بدورها ليلى علوى أثناء توجهها إلى منزلها برفقة خطيبها فيخطفونها إلى مكان مهجور، ويتناوبون اغتصابها والاعتداء عليها، ويفشل خطيبها في إنقاذها عقب تهديدهما بالسلاح، ويثور الرأي العام ضد جريمتهم البشعة.

عرض الفيلم عام 1989، وشارك فى بطولته حمدى الوزير، ومحمد كامل، وشريف صبرى، ومحمد فريد وحسن حسنى، وهو قصة وإخراج سعيد مرزوق.

بعدها بعامين أيضاً عادت ليلى علوى لتقديم نفس القضية تأكيداً منها على أنها مهمومة بالقضية التى ما زالت قضية رأى عام لتقدم دور المغتصبة من خلال فيلم (قبضة الهلالى)، حيث تتعرض أثناء عودتها ليلاً وبصحبتها مكافأة مالية خاصة بوالدها الذى توفى بعد تعرضه لحادث لتتعرض هى لحادث أبشع، وهو وقعها ضحية لبلطجية فى الطريق أثناء سيرها فى منطقة مهجورة بسيارتها ويحاول التعدى عليها واغتصابها وسرقة الأموال، ويسعى شقيقها الذى يجيد الفنون القتالية للانتقام لها.

عرض الفيلم عام 1991، وشارك فى بطولته يوسف منصور، وحمدى الوزير، وجالا فهمى، وضياء المرغنى، وشريف عبد المنعم، ومن تأليف بسيونى عثمان، وإخراج إبراهيم عفيفى.

Exit mobile version