«سينماتوغراف» ـ متابعات
سمى المخرج الأميركي كوينتن تارانتينو سبعة أفلام “لا يمكن تعويضها” كما يقول. حلّ المخرج ضيفاً على حلقة، الخميس (27 أكتوبر/ تشرين الأول)، من برنامج “جيمي كيميل لايف” (Jimmy Kimmel Live) مروجاً لكتابه الصادر حديثاً بعنوان “توقعات السينما” (Cinema Speculation).
ويورد تارانتينو في كتابه الذي وصف بأنه في ثلاثة أجزاء، الأول مذكرات والثاني تأريخ لهوليوود والثالث نظريات سينمائية، أن هناك “قليلاً جداً من الأفلام الكاملة” لكن فيلم “مجزرة منشار تكساس” (Texas Chainsaw Massacre) هو أحدها.
أصبح فيلم الرعب Slasher الذي أخرجه توب هوبر واحداً من الأعمال الكلاسيكية منذ إطلاقه عام 1974. ورداً على سؤال من المضيف جيمي كيميل عن الأفلام الأخرى التي يعتبرها “مثالية”، أجاب تارانتينو: “حسناً، ليس هناك كثير منها، وهذا يشير بحسرة إلى مدى صعوبة فن صناعة الأفلام”.
أضاف تارانتينو “كذلك أنظر، عندما نقول أفلاماً مثالية، فإننا نتحدث عن الجماليات الخاصة بكل شخص، كما نحاول مراعاة وحساب جميع الجماليات… فالأفلام المثالية تتخطى بطريقة ما الجماليات كافة بدرجة أو بأخرى. وربما لا تكون جميعها على ذوقنا لكن لن يكون بوسع المرء التقليل من قيمتها”.
ومضى المخرج الحائز على جائزة أوسكار في تسمية خمسة أفلام أخرى ينطبق عليها هذا التوصيف:
“الفك المفترس” (Jaws) (1975)
“طارد الأرواح الشريرة” (The Exorcist) (1973)
“آني هول” (Annie Hall) (1977)
“بعض الناس قد يسمون فيلم [فرانكستين الشاب (1974) Young Frankenstein]، وأنا أفهم ذلك”
“رجوع إلى المستقبل” (Back to the Future) (1985)
كذلك سمى تارانتينو فيلم “الوسترن” الذي أخرجه سام بيكينبا عام 1969 “العصبة الوحشية” (The Wild Bunch) كمنافس محتمل للانضمام إلى لائحة خياراته، قبل أن يعود ويسحب اقتراحه. وذكر في السياق: “يمكن أن أقول إن ’ذا وايلد بانش‘ يلائم هذه الخيارات، هذا حتى ليس فيلماً كاملاً (أي مثالياً). وعدم كماله ذلك هو جزء من عظمته، لذا دعني أسحب اقتراحي”. أضاف “على أن هذا الأمر يمثل النقطة الأساس تقريباً، شيء تام لا يقبل الجدال فيه”.
في مكان آخر خلال المقابلة، نفى تارانتينو مزاعم كانييه وست الأخيرة التي قال فيها إن المخرج سرق منه فكرة فيلم “جانغو من دون أغلال” (Django Unchained). بيد أن المخرج أقر بأن ويست جاءه بفكرة لفيديو موسيقي “طريف جداً” لأغنيته الشهيرة عام 2005 “المنقب عن الذهب” (Gold Digger) التي ستغدو ضمن “موضوع العبودية”.