الوكالات ـ «سينماتوغراف»
فاز الفيلم الدرامي البوسني “كو فاديس، عايدة؟ في برلين، مساء أمس السبت، بكبرى جوائز الفيلم الأوروبي، التي تعادل جوائز الأوسكار وتمنحها الأكاديمية الأوروبية للفيلم.
ويدور”كو فاديس، عايدة؟”، الذي حصل على جائزة أفضل فيلم، حول مذبحة مدينة سربرينتشا بالبوسنة والهرسك، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 8 آلاف رجل وصبي من المسلمين البوسنيين داخل وحول مدينة سريبرينيتشا في يوليو 1995، خلال حرب البوسنة.
وحصلت كل من المخرجة البوسنية ياسميلا زبانيك، والممثلة الصربية جاسنا دوريتش، والتي قامت بدور البطولة، على جائزتي أفضل مخرج وأفضل ممثلة على التوالي.
وخصصت زبانيك الفيلم من أجل نساء وأمهات سريبرينيتشا، وكذلك الأبناء والأزواج والآباء الذين قُتلوا.
وقالت إن النساء وجدن طريقة لإحلال السلام في بلد مدمر، مضيفة: “يتعين على النساء دائماً إزالة الفوضى التي يخلفها الرجال وراءهم“.
وفاز الممثل أنتوني هوبكنز بجائزة الفيلم الأوروبي لأفضل ممثل لدوره في دراما “الأب” – حيث يلعب الممثل الويلزي دور رجل يعاني من الخرف.
وتعتبر جائزة الفيلم الأوروبي من أعرق الجوائز في مجال السينما، ويصوت أعضاء الأكاديمية الذين يزيد عددهم عن 4 آلاف عضو لاختيار الفائزين بالجوائز، وعادة ما يجري تقديم الجوائز بالتناوب في برلين ومدينة أوروبية أخرى.
وتم ترشيح خمسة أفلام لجائزة أفضل فيلم روائي طويل هذا العام – فعلاوة على “الأب” و”كو فاديس، عايدة؟ ، تنافس فيلم الرعب الخيالي “تيتان”، وفيلم “المقصورة رقم 6” ودراما “يد الرب ” على الجائزة.
وبسبب الجائحة لم ينظم حفل كبير لتوزيع الجوائز، ولكن بدلاً من ذلك، كان هناك بث مباشر عبر الإنترنت مع وجود عدد قليل من الضيوف من برلين.